٢٤٠ ـ قوله : (وَمَنْ يُبَدِّلْ) :
يقرأ ـ بالتشديد ، والتخفيف ـ يقال : «بدل ، وأبدل».
٢٤١ ـ قوله : (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا) :
يقرأ «زينت» ـ بالتاء ـ وقرئ «زيّن» على تسمية الفاعل ، و «الحياة» ـ بالنصب أى : زين الله ، أو الشيطان ، وكلاهما قد جاء صريحا فى القرآن (١).
٢٤٢ ـ قوله : (لِيَحْكُمَ) :
يقرأ ـ على ترك التسمية ـ ويقرأ ـ بالتاء ، والتسمية ، أى : لتحكم أنت (٢).
٢٤٣ ـ قوله تعالى : (أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ) :
يقرأ ـ بتسمية الفاعل ، وترك التسمية.
٢٤٤ ـ قوله : (كُرْهٌ لَكُمْ) :
ـ بفتح الكاف ، وضمها ـ وهما لغتان (٣).
٢٤٥ ـ قوله : (قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ) :
يقرأ «قتل فيه» ، قل قتل فيه ـ بغير ألف فى الموضعين ـ وهو ظاهر (٤).
٢٤٦ ـ قوله : (أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِما) :
يقرأ ـ بالثاء [بدل الباء] ـ وهو ظاهر (٥).
__________________
(١) جاء فى النهر : «... وقرئ «زيّن ، وزينت على البناء للمفعول ، و «زين» مبنيا للفاعل ، والتزيين : التحسين». ١ / ١٢٩ النهر.
(٢) قراءة الجحدرى لنحكم» ـ بالنون ، وهو التفات ، وعنه ـ أيضا «ليحكم» مبنيا للمفعول». ١ / ١٣٦ النهر.
(٣) فى المختار ، مادة (ك ر ه) : «... القراء : «الكره» ـ بالضم ـ المشقة ، وبالفتح : الإكراه ، يقال : قام على كره ، أى : مشقة ...».
(٤) انظر ٢ / ١٤٥ البحر المحيط ، فقد سجل القراءات أبو حيان.
(٥) قال أبو البقاء : «وقد قرئ «بالتاء» وهو جيد فى المعنى ؛ لأن الكثرة كبر ، والكثير كبير ، كما أن الصغير يسير حقير» ١ / ١٧٦ التبيان.