٢٢٦ ـ قوله : (أَوْ نُسُكٍ) : (١)
ـ بضم السين ، وإسكانها ـ وهما لغتان.
٢٢٧ ـ قوله : (فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ) :
يقرأ ـ بتنوين «الصّيام» ونصب «ثلاثة أيّام» و «سبعة» إذا لأن الصيام مصدر ، وإذا نوّن عمل عمل الفعل. (٢)
٢٢٨ ـ قوله : (فَلا رَفَثَ) :
يقرأ «رفوث» ، وهو : إما مصدر مثل «القعود.» أو جمع ، مثل «فلوس» وفيه شذوذ ، لأن الرفث «فعل» ـ بفتح العين ـ وجمعه على «فعول» شاذ (٣).
٢٢٩ ـ قوله : (وَلا جِدالَ) :
يقرأ ـ بالرفع ، والتنوين ـ وجاز ذلك : لّما عطف على الجنس المنفى ، فكان جنسا ـ أيضا ـ ونزّل «لا» منزلة «ليس» ويجوز أن يكون ألغاها ، ويجوز أن يكون نفى نوعا من الجدال ، وهو الأشبه. (٤).
٢٣٠ ـ قوله : (الْمَشْعَرِ) :
يقرأ ـ بكسر الميم ـ وفيه بعد ، والوجه فيه : أنه شبه المكان بما ينقل ، ويستعمل ، لأنه وصف بوصف ، دائم.
__________________
(١) انظر المادة (ن. س. ك) فى المختار.
(٢) قال أبو حيان : «ارتفع» صيام «على الابتداء ، أى : فعليه ، أو على الخبر ، أى : فواجب ، وقرئ «فصيام» ـ بالنّصب ـ أى : فليصم صيام ثلاثة أيام ، والمصدر مضاف للثلاثة ، بعد الاتساع ؛ لأنه لو بقى على الظرفية ، لم تجز الإضافة.» ٢ / ٧٨ البحر.
وانظر ١ / ١٦٠ التبيان.
(٣) انظر جمع التكسير ، الذى على «فعول» فى أوضح المسالك ... ٤ / ٣١٦ ، اط ، ٣١٨.
(٤) قال أبو البقاء : «... وتقرأ بالرفع فيهن ، على أن تكون «لا» غير عاملة ، ويكون ما بعدها مبتدأ ، وخبر ، ويجوز أن تكون «لا» عاملة عمل «ليس» فيكون «فى الحج» فى موضع نصب.
وقرئ برفع الأولين ، وتنوينهما ، وفتح الأخير. / .. والفتح فى الجميع أقوى ؛ لما فيه من نفى العموم». ١ / ١٦١ التبيان.