ويجوز أن يكون مثل «المقنب ، والمحلب» فيكون لغة (١)
٢٣١ ـ قوله : (أَفاضَ النَّاسُ) :
يقرأ ـ بياء ـ يريد : آدم ، وجعله صفة غالبة ، لأنه وصف بالنسيان (٢) ، فى قوله : (وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ) [طه : ١١٥].
ويقرأ ـ بكسر السين ـ من غير ياء ، لدلالة الكسرة عليها.
٢٣٢ ـ قوله : (مَناسِكَكُمْ) :
يقرأ ـ على الإفراد ـ لأنه جنس ، أو مصدر ، فلم يحتج إلى الجمع.
٢٣٣ ـ قوله : (فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) : (٣)
الجمهور : على إثبات الهمزة ، وحذف ألف «لا» وذلك : أن حذف الهمزة ، لاختلاط الكلمتين ، فلقيت الألف التاء ساكنة ، فحذفت ، ومثله : (إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ).
٢٣٤ ـ قوله : (وَيُشْهِدُ اللهَ) : (٤)
يقرأ «ويستشهد الله» أى : يحلف بالله.
ويقرأ ـ بفتح الياء ، والهاء ، ورفع اسم الله أى : والله يعلم كذبه.
٢٣٥ ـ قوله : (وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ) :
يقرأ ـ برفع الكاف ـ أى : وهو يهلك ، ويقرأ ـ بفتح الياء ، ورفع
__________________
(١) فى المختار ، مادة (ش. ع. ر) : «... والمشعر الحرام : أحد المشاعر ، وكسر الميم لغة».
و «مقنب» جاء فى أساس البلاغة ، (ق. ن. ب) : «ومخلب الأسد فى مقنب ، وقناب ... وهو كمه ، وغطاؤه». وعزز ذلك صاحب القاموس المحيط ، مادة «قنب».
(٢) قال أبو البقاء فى التبيان ١ / ١٦٤ «وقرئ الناس» يريد : آدم ، وهى صفة غلبت عليه ، كالعباس ، والحارث ، ودل عليه قوله تعالى : (فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً).
(٣) قال أبو البقاء : «الجمهور على إثبات الهمزة ، وقرئ «فلثم».
ووجهها : أنه لما خلط «لام» بالإثم حذف الهمزة لشبهها بالألف ، ثم حذف ألف «لا» ؛ لسكونها ، وسكون الثاء بعدها». ١ / ١٦٦ التبيان.
(٤) وجاء فى التبيان : «والجمهور على ضم الياء ، وكسر الهاء ، ونصب اسم الله.
وقرئ ـ بفتح الياء ، والهاء ، ورفع اسم الله ، وهو ظاهر». ١ / ١٦٦.