المعرفة ، فيفتح ، ويحذف همزة الوصل ، فإذا لقيتها نون «عن» أدغمت فيها (١) ، ومثله (عَنِ الْأَنْفالِ) [الأنفال : ١]. وما أشبهه.
٢٢١ ـ قوله : (وَالْحَجِّ) :
ـ بفتح الحاء ، وكسرها ـ وهما لغتان. (٢).
٢٢٢ ـ قوله : (عَنِ الْأَهِلَّةِ) :
الجمهور : على ضم الراء ، وأسكنها قوم ؛ فرارا من توالى الضمات. (٣)
٢٢٣ ـ قوله : (وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ) :
ـ بالنصب ـ عطف على الحج ، و ـ بالرفع ـ على الابتداء ، و «لله» خبره.
ويشير إلى أن العمرة مستحبة ، ولذلك رفع ، فقطعها عن الأمر ، وقيل : لا يدل ذلك على الاستحباب ، بل على زيادة المحافظة عليها ، كما روى «الصوم (٤) لى».
٢٢٤ ـ قوله : (الْهَدْيِ) :
يقرأ ـ بكسر الدال ، وتشديد الياء ، وهو على «فعيل» (٥)
٢٢٥ ـ قوله : (مَحِلَّهُ) :
يقرأ ـ بفتح الحاء ـ أى : موضعه ، وهو اسم المكان. (٦)
__________________
(١) قال أبو حيان : «... وقرأ الجمهور عن الأهلة ـ بكسر النون ، وإسكان لام الأهلة ، بعدها همزة ، وورش على أصله : من نقل حركة الهمزة ، وحذف الهمزة ، وقرأ شاذا بإدغام نون «عن» فى لام الأهلة ، بعد النقل والحذف.» ٢ / ٦١ البحر المحيط ، وانظر ١ / ١٥٦ التبيان.
(٢) فى المختار ، مادة (ح. ج. ج) : «الحج» فى الأصل القصد ، وفى العرف ، قصد مكة للنسك ، وبابه «ردّ» ... و «الحجّ» ـ بالكسر ـ الاسم ...».
(٣) قال أبو حيان : «... وقرئ «والحرمات» ـ بضم الراء ، وإسكانها». ٢ / ٦٩ النهر.
(٤) فى (أ) «الصوم إلى».
(٥) سجل القراءة أبو حيان فى النهر ٢ / ٧٣ ، وفى البحر ٢ / ٧٤.
(٦) قال أبو حيان : «... المحل : هنا المكان ، ولم يقرأ إلا بكسر الحاء ، فيما علمنا ، ويجوز الفتح أعنى : إذا كان يراد به المكان ...» ٢ / ٧٥ البحر ، وانظر رأى الكسائى ٢ / ٧٥ البحر.