ويقرأ ـ بضم الياء ، وفتح الطاء ، وبياء مشددة.
ويحتمل : أن يكون أبدل الواو ياء ، كما قالوا «تحيّز» فى «تحوّز». ويجوز أن يكون على «يتفيعل» فقلبت الواو ياء ، وأدغمت (١).
٢١٣ ـ قوله : (شَهْرُ رَمَضانَ) (٢)
قرئ ـ بالنصب ـ بدلا من «أيام معدودات» أو بفعل محذوف ، أى : صوموا شهر رمضان ، أو عليكم».
وقرئ «شهر رمضان» ـ بفتح الشين ، والهاء ، والراء ـ وفيه وجهان :
أحدهما : أن يكون لغة ، مثل «النهر ، والنّهر».
والثانى : أن يكون فعلا ماضيا ، أى : شهر الله رمضان. (٣)
٢١٤ ـ قوله : (الْقُرْآنُ) :
قرئ بإلقاء (٤) حركتها على الراء ، وحذفها. (٥)
٢١٥ ـ قوله : (فَلْيَصُمْهُ) :
ـ بإسكان اللام ـ وقرئ ـ بكسرها ـ على الأصل ، وكذلك لام
__________________
(١) قال جار الله «وقرأ ابن عباس «يطوّقونه» : تفعيل من الطوق ، إما بمعنى الطاقة ، أو القلادة ، أى : يكلفونه ، أو يقلدونه ، ويقال لهم : صوموا ، وعنه يتطوقونه» بمعنى : يتطوقونه ، وأصلهما ، يطيقونه ، ويتطيقونه ، على أنهما من «فيعل» و «تفعيل» من الطوق ، فأدغمت الياء فى الواو بعد قلبها ياء ، كقولهم : تديّر المكان ، وما بها من ديار ، وفيه وجهان : أحدهما : نحو معنى يطيقونه ، والثانى يكلفونه أو يتكلفونه على جهد منهم ، وعسر ، وهم الشيوخ ، والعجائز ، وحكم هؤلاء الإفطار والفدية». ١ / ٢٢٩ الكشاف ، وانظر البحر المحيط ٢ / ٣٣.
(٢) وقد سجل ذلك جار الله فى قوله : «وقرئ بالنصب على صوموا شهر رمضان» أو على الإبدال من أيام معدودات ، أو على أنه مفعول «وأن تصوموا» ١ / ٢٢٧ الكشاف ، وانظر ٢ / ٣٠ النهر.
(٣) انظر ٢ / ٣٨ البحر المحيط.
(٤) فى (أ) «بالقاف».
(٥) قال أبو حبان : «وقرأ ابن كثير «القران» ـ بنقل حركة الهمزة إلى الراء ، وحذف الهمزة ، وذلك فى جميع القرآن ، سواء نكر ، أم عرف بالألف ، واللام ، أو بالإضافة ، وهذا هو المختار من توجيه قراءته» ٢ / ٤٠ البحر.