والمراد : كتب عليكم بقصص القرآن ما تضمنه ، وقصّه.
وكذا : و «لكم فى القصاص من حياة» أى : فى قصص القرآن.
٢٠٨ ـ قوله : (فَاتِّباعٌ) :
قرئ «فاتّبع» : على أنه فعل ماض ، وقد قرئ «فاتباعا» ـ بالنصب ـ على المصدر ، أى : «فليتبع اتباعا» (١).
وكان قياس هذا أن يقرأ «وأداء» ـ بالنصب ـ ولكن لم أجده.
٢٠٩ ـ قوله : (عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ) :
قرئ ـ بالتخفيف ـ من «أبدله».
٢١٠ ـ قوله : (أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على تقدير : هى أيام ، والجيد ، : أن يكون التقدير : «صوم أيام» ويكون بدلا من «الصّيام» : فحذف المضاف ، وأقام المضاف إليه مقامه (٢).
٢١١ ـ قوله : (مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) :
قرئ «أخرى» ـ على لفظ الواحد ، وهو تأنيث الجمع.
٢١٢ ـ قوله : (يُطِيقُونَهُ) :
يقرأ فى المشهور بضم الياء ، وتخفيف الطاء ، ويقرأ ـ بضم الياء ، وتخفيف الطاء ، وواو مفتوحة ، مشددة ـ أى : يكلفونه ، ويجعل فى أعناقهم كالطوق ، أو يكون من الطاقة ، وهى : «القوّة».
ويقرأ ـ بفتح الياء ، وتشديد الطاء ، والواو ، وأصله «يتطوّقون» أى : يتكلّفون.
__________________
(١) يقول أبو حيان : «ارتفاع «اتباع» على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أى فالحكم ، أو الواجب ، كذا قدره ابن عطية ، وقدره الزمخشرى : فالأمر اتباع ، وجوز ـ أيضا رفعه بإضمار فعل. تقديره : فليكن اتباع ...» ٢ / ١٣ البحر.
(٢) يقول أبو البقاء ـ بعد أن عرض ما لا يجوز من الإعراب ... «... والوجه : أن يكون العامل فى (أَيَّامٍ) محذوفا ، تقديره : صوموا أياما ، فعلى هذا يكون «أياما» ظرفا ؛ لأن الظرف يعمل فى المعنى ، ويجوز أن ينتصب «أياما» بكتب ، ... ١٢٢ / ١٤٩ التبيان.