الصفحه ١٣٦ : ، فالمادّة
إذا اخذت لا بشرط كانت «جنسا» والجنس إذا اخذ بشرط لا كان «مادّة». وكذلك الفصل
والصورة متّحدان ذاتا
الصفحه ١٥٥ : الجوهريّة ماهيّات بسيطة غير مندرجة
تحت مقولة الجوهر ، ولا مجنّسة بجنس ـ كما تقدّمت الإشارة إليه في مرحلة
الصفحه ١٥٦ : الخارجة ، فلو لم يكن الجوهر جنسا لها بل كان لازم وجودها وهي ماهيّات
متباينة بتمام الذات لزم انتزاع مفهوم
الصفحه ١٨٧ : ، وليس بينها حدّ مشترك ، فإنّ
الخمسة مثلا إذا قسّم إلى اثنين وثلاثة فإن كان بينهما حدّ مشترك من الأجزا
الصفحه ١٩٤ : ، ولذلك كان ما يورد لها من التعريفات رسوما ناقصة يكتفى فيها
بذكر الخواصّ لإفادة التمييز. ولم يظفر في الكيف
الصفحه ٢٠١ : ، ولا
نجد فيهما معنى قبول الانقسام وإن كانا لا يفارقان ذلك وجودا لعروضهما للكمّ ، ولو
كان قبول الانقسام
الصفحه ٢٠٨ : الفعل والتصديق بكونه كمالا لها ، فإن كان
التصديق ضروريّا أو ملكة راسخة قضت بكون الفعل كمالا ولم تأخذ
الصفحه ٢٠٩ : يخفى أنّ حركة
العضل من الصفات القائمة بالعضل ، وإنّما يستتبع الإرادة فيما إذا كان الفعل
المراد فعلا
الصفحه ٢١٤ : المقاصد ١ : ٢٤٤.
وتعرّض لهذا القول المحقّق الطوسيّ ـ
كما في كشف المراد : ٢٥١ ـ حيث قال : «وليست اللذّة
الصفحه ٢٢٨ :
الإنسان رأسه إلى
السماء ورجلاه إلى الأرض مضادّا لوضعه إذا كان معكوسا ، والوضعان معنيان وجوديّان
الصفحه ١١٠ :
المعلول وجود رابط متعلّق الذات بعلّته ، متقوّم بها ، لا استقلال له دونها ، لا
ينسلخ عن هذا الشأن ـ كما
الصفحه ١٧٥ : الجوهريّة إن شاء الله (٢) ما ينكشف به حقيقة
__________________
(١) كما قال به الشيخ
الرئيس في الفصل
الصفحه ١٩٧ : ومخالفتها له
كما نقول : «رائحة طيّبة» و «رائحة منتنة» ، أو من جهة نسبتها إلى الطعم كما نقول
: «رائحة حلوة
الصفحه ٣٣ : ، وإلى ما بالفعل وما بالقوّة ، ونحو
ذلك. وقد تقدّم في الفصل السابق (١) أنّ الوجود بسيط وأنّه لا غير له
الصفحه ٩٨ :
الوجود بالذكر ، لأنّه كما ليس ترجيح جانب الوجود بالعلّة إلّا بإيجاب الوجود كذلك
ليس ترجيح جانب العدم