الصفحه ١٧٦ : الصورة متقدّمة
على المادّة وجودا وإن كانت المادّة متقدّمة عليها زمانا (١).
وأمّا أنّ الصورة
الجسميّة لا
الصفحه ٢٩ : في
نفس الأمر كونه في نفسه كذلك.
وفيه
: أنّ ما لا مطابق
له في خارج ولا في ذهن لا نفسيّة له حتّى
الصفحه ٥١ : ء كان هناك حمل
كما في القضايا ، أو لم يكن كغيرها من المركّبات ، فجميع هذه الموارد لا يخلو من
ضرب من
الصفحه ١٥٦ : واحد لازمه الوجوديّ
كون وجودها لا في الموضوع (١).
ففيه : أنّ الوصف المذكور معنى منتزع من سنخ وجود هذه
الصفحه ١٠٧ : المحمول ، والضرورة مناط الغنى عن العلّة ، بمعنى أنّ الموجودة (١) بما أنّها موجودة لا تحتاج إلى موجوديّة
الصفحه ١١١ : ، يجري فيه من الأحكام ما يقابل أحكام
الوجوب الذاتيّ.
قال في الأسفار ـ بعد كلام له في
أنّ العقل كما لا
الصفحه ١٤٠ :
اندراجه ودخوله
تحتها ، ومن المعلوم أنّ الصورة الجسميّة هي فصل الجسم مأخوذا بشرط لا ، ففي كونها
الصفحه ١٧٣ :
الفصل السادس
في أنّ المادّة لا تفارق الجسميّة ، والجسميّة لا تفارق المادّة ،
أي أنّ كلّ واحدة
الصفحه ٢٠٣ :
والجسم التعليميّ
، وكذا ما بين السطوح أنفسها ، وبين الأجسام التعليميّة أنفسها.
وثانيا : أن لا
الصفحه ٢٠٨ :
ما لا يشتهيه كشرب
دواء كريه ينفعه ، وقد يشتهي ما لا يريده كأكل طعام لذيذ يضرّه» (١) انتهى.
وبمثل
الصفحه ٢٤ :
لا تملك شيئا ، فثبوت
ذاتها (١) و [ثبوت]
ذاتيّاتها لذاتها (٢) بواسطة الوجود. فالماهيّة وإن كانت إذا
الصفحه ٣٠ : ، فالصفح عن البحث عنها
أولى.
وتاسعا
: أنّ حقيقة الوجود
بما هي حقيقة الوجود (١) لا سبب لها وراءها ـ أي أنّ
الصفحه ٧١ : (١)
__________________
(١) لا يخفى ما في
هذا التقسيم ، لأنّه إن كان المراد من المفهوم ـ الّذي جعل مقسما ـ هو المفهوم
بالحمل
الصفحه ٧٥ :
الأوّل : أنّ موضوع
الإمكان هو الماهيّة ، إذ لا يتّصف الشيء بلا ضرورة الوجود والعدم إلّا إذا كان في
نفسه
الصفحه ٧٨ : الوجود ، وتختصّ بما إذا كانت ذات الموضوع وجودا قائما بنفسه بحتا لا يشوبه
عدم ولا تحدّه ماهيّة ، وهو