الصفحه ٥٩ :
فصل
في انقسام الوجود إلى ذهنيّ وخارجيّ (١)
المعروف من مذهب
الحكماء أنّ لهذه الماهيّات
الصفحه ٧٣ : » إلى غير ذلك.
والّذي يقع البحث
عنه في هذا الفنّ ـ الباحث عن الموجود بما هو موجود ـ بالقصد الأوّل من
الصفحه ٨١ :
الفقر الذاتيّ للوجود الإمكانيّ بالنسبة إلى الوجود الواجبيّ جلّ وعلا ويسمّى : «الإمكان
الفقريّ
الصفحه ١٠٦ : مانعا.
وقد
استدلّوا على نفي علّيّة
الإمكان وحده للحاجة بأنّه لو كانت علّة الحاجة (٤) إلى العلّة هي
الصفحه ١٠٨ : مباحث
العدم أنّ العدم بطلان محض ، لا شيئيّة له ، ولا تمايز فيه (٤) ، غير أنّ العقل ربّما يضيفه إلى
الصفحه ١٢١ : النفي إلى الوجود الخاصّ ـ أي وجود يكون عينا أو جزءا لذات الإنسان ـ ، بل
إلى الوجود المطلق. وحينئذ يلزم
الصفحه ١٢٩ :
لكلّ وجود» ، وكذا قول بعضهم (٤) : «إنّ تشخّص العرض بموضوعه» لا يخلو عن استقامة. غير أنّه
من الإسناد إلى
الصفحه ١٣٠ : بالضميمة». وإن لم يتوقّف على انضمام شيء إلى الموضوع (٣) سمّي : «الخارج
__________________
(١) فالمراد
الصفحه ١٤٥ : يكون كثيرا ، وكلّ كثير فإنّه مؤلّف من آحاد ، وهكذا.
فيذهب الأمر إلى غير النهاية ، ولا ينتهي إلى واحد
الصفحه ١٥١ : كما تقدّم (٤).
وعن بعضهم (٥) : «أنّ المقولات أربع ، بإرجاع المقولات النسبيّة إلى
مقولة واحدة ، فهي
الصفحه ١٥٢ :
«الجوهر والعرض» (١) ، لصدق مفهوم العرض على غير الجوهر من المقولات ، بل إلى
مقولة واحدة هي الماهيّة
الصفحه ١٥٨ : اللازم.
قال في الأسفار
بعد الإشارة إلى التقسيم المذكور : «والأجود في هذا التقسيم أن يقال : الجوهر إن
الصفحه ١٦٠ : لكنّ أنواع التجربات تهدينا هداية قاطعة إلى أنّ ما بين
السطوح والنهايات من الأجسام مملوءة في الجملة غير
الصفحه ١٦٣ : بالجسم (٢). وفي كلّ منها وجه أو وجوه من الضعف نشير إليها بما تيسّر.
أمّا
القول الأوّل ـ المنسوب إلى
الصفحه ١٦٩ : النوعيّة تأبى أن يكون موضوعا
للقبول والاستعداد لها ، بل يحتاج إلى أمر آخر لا يأبى أن يتّحد مع كلّ من الصور