الصفحه ٧٥ : خلوا من الوجود والعدم جميعا وليس إلّا الماهيّة من حيث هي ، فكلّ ممكن فهو
ذو ماهيّة. وبذلك يظهر معنى
الصفحه ٨٦ : (٢) ، بمعنى أن لا ماهيّة له وراء وجوده الخاصّ به (٣).
والمسألة بيّنة
بالعطف على ما تقدّم (٤) من أنّ الإمكان
الصفحه ٩٣ :
الفصل الرابع
في أنّ واجب الوجود بالذات
واجب الوجود من جميع الجهات
واجب الوجود
بالذات واجب
الصفحه ٩٥ : .
وردّ (١) بأنّه قياس مع الفارق ، فإنّ حيثيّة الماهيّة من حيث هي
غير حيثيّة الواقع ، فمن الجائز أن
الصفحه ١٣١ :
المحمول» (١) ، كالعالي والسافل.
هذا هو المشهور ، وقد
تقدّم (٢) أنّ العرض من مراتب وجود الجوهر
الصفحه ١٣٣ : حقيقيّة تسمّى ـ من حيث هي كذلك ـ :
«نوعا» كالإنسان
والفرس والغنم. وقد بيّن في المنطق أنّ من المعاني
الصفحه ١٥٦ : واحد من مصاديق كثيرة متباينة بما هي كذلك ،
وهو محال. فبين هذه الماهيّات الكثيرة المتباينة جامع ماهويّ
الصفحه ١٧٠ : القوّة المتعيّنة والاستعداد الخاصّ ، والمادّة على
ما هي عليه من كونها قوّة على الصور الممكنة.
وبالجملة
الصفحه ١٩٥ : : منها الألوان ، فالمشهور أنّها كيفيّات عينيّة موجودة في
خارج الحسّ ، وأنّ البسيط منها البياض والسواد
الصفحه ٢٠٧ : بين الحال والملكة نسبة الضعف والشدّة ـ وهم يعدّون المرتبتين من
الضعف والشدّة نوعين مختلفين ـ كان لازمه
الصفحه ٢٠٩ : (٢) الفعل.
فمبادئ الفعل
الإراديّ فينا هي : العلم والشوق والإرادة والقوّة العاملة المحرّكة. هذا ما نجده
من
الصفحه ٢١٨ : ، والحال أنّ التعلّق
من الجانبين إنّما هو للإضافة نفسها بالحقيقة.
البحث الثالث : [في أنّ الإضافة موجودة
الصفحه ٢٣١ : ء المؤثّر من تأثيره ما دام يؤثّر ، كتسخين المسخّن ما دام
يسخّن وتبريد المبرّد ما دام يبرّد.
وأمّا
الثاني
الصفحه ٢٤٤ :
الفصل الثالث
[في الهوهو ، وهو الحمل]
من عوارض الوحدة
الهوهويّة (١) ، كما أنّ من عوارض الكثرة
الصفحه ٢٥٨ :
للإنسان من شأنها
ذلك وإن كان صنف غير البالغ لا يتّصف به. ويسمّى تقابل العدم والملكة بهذا الإطلاق