الصفحه ١٢٨ : المادّة متخصّصة الاستعداد لواحد
منه لا يفيض وجوده عن المبدأ الأعلى» (١) انتهى.
ويتبيّن به :
أوّلا
الصفحه ١٢٩ :
لكلّ وجود» ، وكذا قول بعضهم (٤) : «إنّ تشخّص العرض بموضوعه» لا يخلو عن استقامة. غير أنّه
من الإسناد إلى
الصفحه ١٣٠ : ، وترتفع الماهيّات بارتفاعها ـ تسمّى : «ذاتيّات»
(١). وما سوى ذلك ممّا يحمل عليها ـ وهي خارجة من الحدود
الصفحه ١٦٥ : القابل للقسمة إلى
غير النهاية.
ففيه : منع كون الجسم بسيطا ، لما سيوافيك من إثبات الهيولى
للجسم (١). على
الصفحه ١٨٢ :
لا
يقال (١) : إنّ في أفراد كلّ نوع من الأنواع الجسمانيّة آثارا
مختصّة وعوارض مشخّصة ، لا يوجد ما
الصفحه ٢٠٠ :
أمّا القسم الأوّل
:
فالشكل
: هيئة حاصلة
للكمّ من إحاطة حدّ أو حدود به إحاطة تامّة ، كشكل الدائرة
الصفحه ٢١٣ : » أو إلى حدّ
التفريط سمّيت : «غباوة».
والهيئة الحاصلة
من اجتماع الملكات الثلاث ـ الّتي نسبتها إليها
الصفحه ٨ : ، واخرى نذوقها ، واخرى واخرى.
وهناك امور نقصدها
أو نهرب منها (٣) ، وأشياء نحبّها أو نبغضها ، وأشيا
الصفحه ١٩ : عين الوجود لم يجز أن يسلب عنها (١) ، لاستحالة سلب الشيء عن نفسه. فما نجده في الأشياء من
حيثيّة
الصفحه ٣٠ : الّتي
ليست بموجودة ولا معدومة.
وهذه دعاو يدفعها
صريح العقل ، وهي بالاصطلاح أشبه منها بالنظرات العلميّة
الصفحه ٣٩ : ، ثمّ
يبنى عدم المعلول على عدم العلّة كما كان يتوقّف وجود المعلول على وجود العلّة (١). وذلك نوع من
الصفحه ٥٩ :
فصل
في انقسام الوجود إلى ذهنيّ وخارجيّ (١)
المعروف من مذهب
الحكماء أنّ لهذه الماهيّات
الصفحه ٦٠ : (٢) إلى أنّ العلم إنّما هو نوع إضافة من النفس إلى المعلوم
الخارجيّ.
وذهب بعضهم (٣) ـ ونسب إلى
القدما
الصفحه ٧٣ :
وهذه جميعا
تعريفات لفظيّة من قبيل شرح الاسم المفيد للتنبيه ، وليست بتعريفات حقيقيّة (١) ، لأنّ
الصفحه ٧٤ :
ـ كما يظهر من
التقسيم ـ سلب تحصيليّ لا إيجاب عدوليّ ، فما معنى اتّصاف الممكن به في الخارج ولا