الصفحه ١٢٦ : الخارجيّة ، وهي من هذه الجهة لا تأبى الصدق على
كثيرين.
ثمّ إنّ الأشياء
المشتركة في معنى كلّيّ يتميّز بعضها
الصفحه ١٢٨ : (٥) :
__________________
(١) راجع الأسفار ٢ :
١٠.
(٢) كالشيخ الرئيس في
الشفاء حيث قال : «ثمّ تخالطه معان وأسباب اخر يتحصّل بها
الصفحه ١٣٣ : عال ومتوسط وسافل ، كلّ ذلك
مبيّن في محلّه (٢).
ثمّ إنّا إذا
أخذنا معنى الحيوان الموجود في أكثر من
الصفحه ١٣٥ : قطب الدين الراونديّ في شرح المطالع : ٩٢ ، حيث قال : «ثمّ ليس مراده أنّ
الفصل علّة لوجود الجنس ...».
الصفحه ١٣٨ : المنطقيّ ، ككون الإنسان ذا نفس ناطقة فصلا
للنوع الإنسانيّ ، ويسمّى : «فصلا اشتقاقيّا» (٣).
ثمّ إنّ الفصل
الصفحه ١٣٩ :
ثمّ إنّ الفصل غير
مندرج تحت جنسه الّذي يحصّله (١) ـ بمعنى أنّ الجنس
غير مأخوذ في حدّه أخذ الجنس في
الصفحه ١٤١ :
بالسيّد السند ، وقد تبعه في ذلك صدر المتألّهين ، تركيب أجزاء عينيّة اتّحاديّ».
ثمّ قال : «لكنّ قول الحكما
الصفحه ١٤٢ : بعد متعلّقة بالمادّة
فعلا ثمّ تتجرّد عنها في فعلها أيضا بمفارقة البدن.
__________________
(١) في
الصفحه ١٤٣ : هو نوع من الجوهر عال ، ثمّ هو جنس للأنواع
النباتيّة والجماديّة ، والحيوان الّذي هو نوع متوسّط من
الصفحه ١٥٠ : (٤) ، والمقولات ماهيّات جنسيّة.
ثمّ إنّ جمهور
المشّائين (٥) على أنّ المقولات عشر. وهي : الجوهر ، والكمّ ، والكيف
الصفحه ١٥٨ :
كان متصرّفا فيه بالمباشرة (٤) فنفس ، وإلّا فعقل».
ثمّ قال مشيرا إلى
وجه جودة هذا التقسيم : «وذلك لما
الصفحه ١٦٦ : عاليا مترتّبا على الجوهر قبل الجسم ثمّ ترتيب الأبحاث المتفرّقة
على ما يناسب هذا الوضع ، فليتأمّل
الصفحه ١٦٧ : وحيوانا ، وإمّا أن يراد أنّ النطفة بطلت بكلّيّتها ثمّ حدث حيوان فحينئذ ما
صارت النطفة حيوانا بل تلك بطل
الصفحه ١٧٠ : على شرح حكمة الإشراق : ٢١٨.
(٥) هذا الاعتراض
ممّا خطر ببال المصنّف رحمهالله
، ثمّ أجاب عنه بقوله
الصفحه ١٧٨ :
الثبوت له على ما
هو خاصّة الذاتيّ (١) ، لكنّا نشكّ في ثبوتها للجسم في بادئ النظر ، ثمّ نثبتها
له