الصفحه ١٥٤ : » للدلالة على أنّ التعريف لماهيّة الجوهر الّذي هو جوهر بالحمل
الشائع ، إذ لو لم يتحقّق المفهوم بالوجود
الصفحه ١٦٢ : العقل في تقسيمه على نحو كلّيّ بأنّه كلّما قسّم
إلى أجزاء كان الجزء الجديد ذا حجم ، له جانب غير جانب يقبل
الصفحه ١٦٩ :
جزءا للجسم؟ على
أنّ القبول أو الاستعداد (١) مفهوم عرضيّ قائم بالغير ، فلا يصلح أن يكون حقيقة
الصفحه ١٩١ :
الرابع : قالوا : «إنّ الأبعاد متناهية» (١) ، واستدلّوا عليه بوجوه (٢) ، من أوضحها : أنّا نفرض خطّا
الصفحه ١٩٥ : شبيها بنفسها ـ كما تجعل الحرارة مجاورها
حارّا ، وكما يلقى السواد مثلا شبحه ـ أي مثاله ـ على العين
الصفحه ١٩٦ : بجزئيّاتهما قد اطّلعنا على ماهيّتهما
اطّلاعا لا يفي به ما يمكننا من تعريفاتهما على تقدير صحّتها.
وعرّفه
الصفحه ٢٠٣ : عليها ، وهو ظاهر بالنظر إلى أنّ كلّ مرتبة
من مراتب العدد نوع منه مستقلّ في نوعيّته ، مباين لغيره ، يشارك
الصفحه ٢٢٣ :
الوضع ، فغيرها من الجوهر وسائر الأعراض لا ينطبق عليه البتّة. لكن يرد عليه : أنّ
الجسم ربّما ينتقل من
الصفحه ٢٣٩ : أثبتناه ، فإنّ كلمة «عروض» ممّا لا يساعد عليه اللغة.
(٢) وحاصل التوهّم
قياس على نحو الشكل الثالث ، فيقال
الصفحه ٢٦١ : اكتفوا في تعريف التضادّ على هذا المقدار ، ولذلك
جوّزوا وقوع التضادّ بين الجواهر ، وأن يزيد أطراف التضادّ
الصفحه ٥ : القرآنيّة ، ودلّ عقولنا
على وجوده بالآيات الجليّة ، وقوّى أقدامنا بالبراهين اليقينيّة ، ومنّ علينا
بالرسالة
الصفحه ٦ : التعليق على بعض عباراته
، توضيحا لمطالبه وتسهيلا لموارده.
٢ ـ أنّ فهم بعض
مطالبه صعبة على المحصّلين
الصفحه ٤١ : اورد (١) على قولهم : «المعدوم المطلق لا يخبر عنه» بأنّ القضيّة
تناقض نفسها ، فإنّها تدلّ على عدم
الصفحه ٤٣ : ، على ما تقدّم من أصالة الوجود (٢) ، والهويّة العينيّة تأبى بذاته الصدق على كثيرين ، وهو
التشخّص
الصفحه ٤٤ : ـ وبالجملة : إحاطة العدم به من قبل ومن بعد ـ
اختصاص وجوده بظرف من ظروف الواقع وقصوره عن الانبساط على سائر