الصفحه ٢٦ :
ويظهر أيضا أنّ
الوجود لا ضدّ له (١) ، لأنّ الضدّين ـ كما سيأتي (٢) ـ أمران وجوديّان
متعاقبان على
الصفحه ٢٧ : اتّصافها به إلى الدليل
فلأنّه لو كان عينا أو جزءا لها لا تحتاج فيه إلى الدليل ، لأنّ ذات الشيء
وذاتيّاته
الصفحه ٤١ : : «الشيء إمّا ثابت في الذهن أو لا ثابت فيه»
واللا ثابت في الذهن ثابت فيه ، لأنّه معقول موجود
الصفحه ٤٩ : (٤).
__________________
(١) لأنّه يقع محمولا
في الهليّات البسيطة كقولنا : «الإنسان موجود».
(٢) لأنّه وجود في
نفسه.
(٣) قال
الصفحه ٦٢ : كيفا
نفسانيّا.
(٢) والقائل بها هو
فخر الدين الرازيّ في المباحث المشرقيّة ١ : ٣٣١.
(٣) لأنّ الإضافة
الصفحه ٨٩ : الوجوب عليها إلى حيثيّة تقييديّة ، أي الواسطة في العروض ، لأنّ
اتّصافها بالأوصاف الوجوديّة يكون بعرض
الصفحه ١١٩ : :
أحدهما : ما به الشيء هو هو. وتسمّى : «الماهيّة
بالمعنى الأعمّ» لأنّها تعمّ الموجودات ، حتّى الواجب تعالى
الصفحه ١٣٩ : النوع (٢) ففصول الجواهر ليست بجواهر ، وذلك لأنّه لو اندرج تحت جنسه
افتقر إلى فصل يقوّمه ، وننقل الكلام
الصفحه ١٩٤ : عرض
يغاير الكمّ والأعراض النسبيّة». لكنّ هذا التعريف تعريف للشيء بما يساويه في
المعرفة والجهالة ، لأنّ
الصفحه ٢١٥ : (٣) : لا ريب في أنّ الألم شرّ بالذات ، وإذ كان هو إدراك
المنافي بما أنّه مناف كان أمرا وجوديّا ، لأنّ
الصفحه ٢٦٣ : الخلاف.
ومن أحكام التضادّ
أنّه لا يقع بين أزيد من طرفين ، لأنّه تقابل ، والتقابل نسبة ، ولا تتحقّق نسبة
الصفحه ١٨ : بعضها بعضا ، ووجود محمول عليها مشترك المعنى بينها. والماهيّة غير الوجود (٣) ، لأنّ
الصفحه ٢٠ : الوجود لو كان حاصلا في الأعيان كان موجودا ، لأنّ
الحصول هو الوجود ، فللوجود وجود ، وننقل الكلام إليه
الصفحه ٢٥ : أنّ
الوجود يساوق الشخصيّة.
ومن هنا يظهر أيضا
أنّ الوجود (٥) لا مثل له (٦) ، لأنّ مثل الشيء ما يشاركه
الصفحه ٣٣ : المذكورة في الفصل الثاني.
(٢) أي : الكثرة في
الوجود غير خارجة منه ، بمعنى أنّ الكثرة فيه عينه. وذلك لأنّ