الصفحه ١٢٠ :
وهذا هو المراد
بقولهم : «إنّ ارتفاع الوجود والعدم عن الماهيّة من حيث هي من ارتفاع النقيضين عن
الصفحه ٢٠٩ :
إلى الفعل لما
أنّه كمال ثان معلول لها. ثمّ تتبع الشوق الإرادة ، وهي وإن كانت لا تعبير عنها
يفيد
الصفحه ١٥٣ : أوّليا إلى : الماهيّة الّتي إذا وجدت في الخارج وجدت لا في موضوع مستغن
عنها وهي ماهيّة الجوهر ، وإلى
الصفحه ١١٠ : ـ.
__________________
(١) بخلاف جمهور
المتكلّمين حيث ذهبوا إلى أنّ الفعل يستغني عن الفاعل في بقائه. هكذا في شرحي
الإشارات ١ : ٢١٥
الصفحه ٢١١ : ، وهو الملكة النفسانيّة الّتي تصدر عنها الأفعال بسهولة
من غير رويّة (٢). ولا يسمّى خلقا إلّا إذا كان
الصفحه ٢١٣ : ـ «رذيلة مذمومة». والبحث عن هذه الفضائل والرذائل
موكول إلى غير هذه الصناعة.
وقد ظهر ممّا
تقدّم :
أوّلا
الصفحه ٢٢ : النظر عن غيرها.
(٩) الرسائل المختارة
: ٥٣. وقد ينسب أيضا إلى السيّد الداماد ، راجع درر الفوائد : ٨٨.
الصفحه ٩ : حقّا ، ثمّ ينكشف لنا أنّا أخطأنا في ما قضينا به.
فمسّت الحاجة إلى
البحث عن الأشياء الموجودة وتمييزها
الصفحه ٢٣ : إليه ، فإطلاق الموجود عليه تعالى بمعنى أنّه عين الوجود
، وعلى الماهيّات الممكنة بمعنى أنّها منتسبة إلى
الصفحه ٥٩ :
فصل
في انقسام الوجود إلى ذهنيّ وخارجيّ (١)
المعروف من مذهب
الحكماء أنّ لهذه الماهيّات
الصفحه ١٠٦ : وجوده لا سبيل
للعدم إليه حتّى يحتاج في رفعه إلى علّة تفيض عليه الوجود ، فدوام الوجود يغنيه عن
العلّة
الصفحه ١٦٩ : النوعيّة تأبى أن يكون موضوعا
للقبول والاستعداد لها ، بل يحتاج إلى أمر آخر لا يأبى أن يتّحد مع كلّ من الصور
الصفحه ٢١ :
الوجودات
الإمكانيّة واجبة بالذات ، لأنّ كون الوجود موجودا بذاته يستلزم امتناع سلبه عن
ذاته ، إذ
الصفحه ٦٦ : ـ من انطباع الكبير في الصغير ، وهو محال.
ولا يجدى الجواب
عنه بما قيل (٢) : «إنّ المحلّ الّذي ينطبع
الصفحه ٧٢ :
يكون ضروريّ الانتفاء عنه ـ وذاك كون العدم ضروريّا له (٢) ـ وهو الامتناع ، أو
لا يكون الوجود ضروريّا له