الصفحه ٢٠٦ : أوّلا إلى أن نعرف أصلا كلّيّا وهو : أنّ جهات الفعل دائما تكون من لوازم
الذات ، لأنّ كلّ ذات لها حقيقة
الصفحه ٢٢٦ : الوجود ينتسب إلى طرف الزمان كالوصولات والمماسّات
والانفصالات.
وينقسم أيضا ـ كما
قيل (٢) ـ إلى ما بالذات
الصفحه ٢٣٨ :
الكثرة مأخوذة في
حدّ الواحد ، وهو الدور. مضافا إلى كونه تعريفا للكثير بالمجتمع ، وهو الكثير
بعينه
الصفحه ٢٤١ : الحيوان
، وينتهي لا محالة إلى واحد حقيقيّ.
والواحد الحقيقيّ
إمّا ذات هي عين الوحدة ، وإمّا ذات متّصفة
الصفحه ٢٤٧ : القضيّة تنحلّ إلى عقدين
: عقد الوضع ، ولا يعتبر فيه إلّا الذات ، وما فيه من الوصف عنوان مشير إلى الذات
الصفحه ٢٥٤ :
التناقض إلى قضيّة منفصلة حقيقيّة هي قولنا : «إمّا أن يصدق الإيجاب وإمّا أن يصدق
السلب». فالتناقض في
الصفحه ١٩ :
المختصّ غير
المشترك. وأيضا الماهيّة لا تأبى في ذاتها أن يحمل عليها الوجود وأن يسلب عنها ، ولو
كانت
الصفحه ١٣٥ : يتميّز به عن غيره» (١) انتهى.
فإن
قيل (٢) : إنّ الفصل إن كان علّة لمطلق الجنس لم يكن مقسّما له ، وإن
الصفحه ٢١٩ : المضافين (٣).
واجيب : أمّا عن أوّل النقضين (٤) فبأنّ معيّة أجزاء الزمان ليست آنيّة ، بأن يكون الجزءان
الصفحه ١٥٩ :
الصورة الطبيعيّة (١) ـ وهي متأخّرة عن
نوعيّة الجسم ـ على الصورة الامتداديّة لا يلائم كون الانقسام
الصفحه ٢٥٢ : حاشية شرح القوشجيّ : ١٠٤ ـ بأنّ قيد الاجتماع
غير مغن عن الزمان ، لصدقه على المقارنة في الرتبة أو وصف آخر
الصفحه ١٦٧ : النوعيّة الّتي تكمّل جوهره ، وكمالات ثانية من الأعراض
الخارجة عن جوهره ، أمر بالقوّة. وحيثيّة الفعل غير
الصفحه ١٧٢ : .
فإنّه
يقال (٢) : إنّ الانفعال والقبول هناك غير الانفعال والقبول المبحوث
عنه في الأجسام ، فانفعال العقل
الصفحه ١٧٨ : بالبرهان ، ولا برهان على ذاتيّ.
ولا منافاة بين
القول بخروجها عن ماهيّة الجسم والقول باتّحادها مع الصورة
الصفحه ١٧٩ :
إنّا نجد في
الأجسام اختلافا من حيث صدق مفاهيم عليها ، هي بيّنة الثبوت لها ، ممتنعة الانفكاك
عنها