الصفحه ١٣٩ : المقسّمة له من غير أن تندرج تحته ، فيكون جزءا من ماهيّتها.
فإن
قلت : ما تقدّم من
عدم دخول فصل النوع تحت
الصفحه ١٤٢ : ، وهي تمام حقيقة النوع ، فيصدق
عليها الجوهر ، فتكون هي النوع الجوهريّ الّذي كانت جزءا صوريّا له ، وليست
الصفحه ١٦٦ : ،
ومن حيث جزء منه يعدّه ، وهذا الاعتبار غير اعتبار الجسميّة الّتي ذكرناها» (١) انتهى.
وبالجملة : فأخذ
الصفحه ١٧٣ : تامّة ولا علّة فاعليّة لها». ثمّ قال : «فالصورة جزء للعلّة التامّة وشريكة
العلّة للمادّة وشرط لفعليّة
الصفحه ١٧٨ :
المادّة من لوازم وجوده لا جزء ماهيّته.
__________________
(١) وفيه : ما مرّ
منّا في تعليقتنا على الفصل
الصفحه ٢٠١ : جزءا من حدّيهما أو من أعرف خواصّهما لم يخل عنه تعقّلهما.
__________________
ـ الخامس : أنّها
سطح
الصفحه ١٠٠ : العلّة الخارجة. وكلّ من القسمين إمّا كافية في وقوع المعلول ، وإمّا غير
كافية
الصفحه ١٩٦ :
الشفاء : «فإنّ الظلمة عدم الضوء فيما من شأنه أن يستنير». وثالثها : ما ذهب إليه
المتكلّمون ، وهو تقابل
الصفحه ١٣١ : التباين.
الثالث : أنّ المحمول بالضميمة ما يكون
له ما بإزاء في الخارج كالمقولات العرضيّة ، والخارج
الصفحه ١٦٤ : .
وأمّا
القول الثالث ـ المنسوب إلى
ذيمقراطيس ـ وهو أنّ الجسم مركّب من أجزاء صغار صلبة لا تتجزّى خارجا وإن
الصفحه ٨٦ :
الفصل الثالث
في أنّ واجب الوجود بالذات ماهيّته إنّيّته
واجب الوجود
بالذات ماهيّته (١) إنّيّته
الصفحه ٨٩ : المتألّهين : ٢٨٦.
(٢) في الفصل الثالث
من المرحلة الخامسة.
(٣) مرّ منّا توضيح
أقسام الحيثيّة في تعاليقنا
الصفحه ١٩٠ : .
الثالث : أنّ الكمّ لا يوجد فيه التشكيك بالشدّة والضعف ، وهو
ضروريّ أو قريب منه ، نعم يوجد فيه التشكيك
الصفحه ١٩٩ :
الفصل الثالث عشر
في الكيفيّات المختصّة بالكمّيّات
وهي الكيفيّات
العارضة للجسم بواسطة كمّيّته
الصفحه ٢٠٧ :
الثالث من المقالة الخامسة من الفنّ الثاني من منطق الشفاء.
(٢) تعريض للشيخ
الرئيس ، حيث عدّ الحال مغايرا