الصفحه ٢٠٧ :
الفصل الخامس عشر
في الكيفيّات النفسانيّة
الكيفيّة
النفسانيّة وهي ـ كما قال الشيخ (١) ـ : ما لا
الصفحه ٢٠٤ : ـ بالتذكّر لما تقدّم (١) ـ أنّ الكيفيّات
المختصّة بالكمّيّات توجد في المادّيّات والمجرّدات المثاليّة جميعا
الصفحه ٢٠ : عرف اللغة إنّما يطلق على ما له ذات معروضة للوجود ولازمه أنّ الوجود
غير موجود» فهي على تقدير صحّتها أمر
الصفحه ٥٢ :
الفصل الثاني
في كيفيّة اختلاف الوجود الرابط والمستقلّ
هل الاختلاف بين
الوجود المستقلّ والرابط
الصفحه ١٣٤ : كيفيّة تقوّم
الجنس بالفصل ـ : «هذا التقويم ليس بحسب الخارج ، لاتّحادهما في الوجود ، والمتّحدان
في ظرف لا
الصفحه ١٥٩ : أوّليّا.
وكيف كان فالّذي
يهمّنا هاهنا أن نبحث عن حقيقة الجسم وجزئيه : المادّة والصورة الجسميّة. وأمّا
الصفحه ٢١٧ : » مشفّعا ببعض ما له من
الأمثلة أعرف عند العقل ممّا أوردناه من الرسم ، فلا كثير جدوى في إطالة البحث عن
قيوده
الصفحه ٢٣٠ : ء ، بحيث يختصّ به ، فيتصرّف فيه كيف شاء ، فليس معنى مقوليّا. والملك
الاعتباريّ الّذي في مثل كون الفرس لزيد
الصفحه ٦٢ :
ترتّبت عليها آثار اخر غير آثارها الخارجيّة الخاصّة (١).
ولو كان هذا الّذي
نعقله من الأشياء هو عين ما في
الصفحه ١٣٦ : والفصل خاصّة للجنس والحمل بينهما حمل شائع.
وثالثا
: أنّ من الممتنع
تحقّق أكثر من جنس واحد في مرتبة
الصفحه ١٤٣ :
الفصل السابع
في بعض أحكام النوع
النوع هو الماهيّة
التامّة الّتي لها في الوجود آثار خاصّة
الصفحه ١٨٨ : والهرم ونحوها.
ثمّ إنّ كلّ مرتبة
من مراتب العدد غير المتناهية نوع خاصّ منه مباين لسائرها
الصفحه ١٠ :
بالأحوال غير الموجودة يلزم اتّصافه بالعدم ، واتّصاف الشيء بنقيضه محال.
إن قلت : كيف وتتّصف الوجودات
الصفحه ٦٦ : (وهم الرياضيّون) على أصحاب الانطباع (يعني
المعلّم الأوّل ومن تبعه) في كيفيّة الإبصار ، فإنّهم أوردوا
الصفحه ١١٦ : .
خاتمة :
قد اتّضح من
الأبحاث السابقة أنّ الوجوب والإمكان والامتناع كيفيّات للنسب في القضايا ، لا
تخلو