الصفحه ١٥٠ :
وثانيا
: أنّها متباينة
بتمام ذواتها البسيطة ، وإلّا كان بينها مشترك ذاتيّ ، وهو الجنس ، فكان فوقها
الصفحه ١٩٦ :
ومن المبصرات
النور ، وهو غنيّ عن التعريف (١). وربّما يعرّف ب «أنّه الظاهر بذاته المظهر لغيره
الصفحه ٢٠٩ :
إلى الفعل لما
أنّه كمال ثان معلول لها. ثمّ تتبع الشوق الإرادة ، وهي وإن كانت لا تعبير عنها
يفيد
الصفحه ٢٦٢ :
مبائن لغيره من
الأنواع التامّة بما له ولآثاره من الوجود الخارجيّ ، لا يتصادقان ـ بمعنى أن يطرد
الصفحه ٧ : (٢).
__________________
(١) يبحث فيه عن امور
:
الأوّل : أنّ مدركاتنا واقعيّات ذوات
آثار واقعيّة.
الثاني : لمّ الفلسفة ووجه
الصفحه ١١ :
وقد تبيّن بما
تقدّم :
أوّلا
: أنّ الفلسفة أعمّ
العلوم جميعا ، لأنّ موضوعها أعمّ الموضوعات ، وهو
الصفحه ١٩ :
المختصّ غير
المشترك. وأيضا الماهيّة لا تأبى في ذاتها أن يحمل عليها الوجود وأن يسلب عنها ، ولو
كانت
الصفحه ٢٥ :
وبذلك يظهر أنّ
لازم الماهيّة بحسب الحقيقة لازم الوجودين الخارجيّ والذهنيّ (١) ، كما ذهب إليه
الصفحه ٤٤ :
يلحقها وجود بعد ارتفاع وصفه (١). فقد تقدّم (٢) أنّ ذلك كلّه اعتبار عقليّ بمعونة الوهم الّذي يضيف العدم
الصفحه ٥٥ :
وذلك هو المطلوب.
ويتبيّن بما مرّ
أنّ وجود الأعراض من شؤون وجود الجواهر الّتي هي موضوعاتها
الصفحه ٦٧ : أجزاء الصورة الحاصلة عنده ـ على ما فصّلوه في محلّه ـ. ومن الواضح
أنّ هذه الصور الحاصلة المنطبعة
الصفحه ٧٣ : غيرها. ولذلك من حاول
أن يعرّفها تعريفا حقيقيّا أتى بتعريفات دوريّة ، كتعريف الممكن ب «ما ليس بممتنع
الصفحه ٨٦ :
الفصل الثالث
في أنّ واجب الوجود بالذات ماهيّته إنّيّته
واجب الوجود
بالذات ماهيّته (١) إنّيّته
الصفحه ٩٩ :
ولا أنّه يحصل من
غير سبب ، بل يتوقّف على أمر وراء الماهيّة يخرجها من حدّ الاستواء ويرجّح لها
الصفحه ١٠٢ : إلى ما يتعيّن به
الطرف الأولى وينقطع به جواز الطرف الآخر وهو الوجوب.
على أنّ في القول
بالأولويّة