الصفحه ١٩٢ :
وسيأتي الكلام فيه
في بحث الأين (١).
السادس : أنّ العدد ليس بمتناه ، ومعناه أنّه لا توجد مرتبة من
الصفحه ٢٣٠ : اعتبار للملك الحقيقيّ ، دون مقولة
الإضافة. وسنشير إن شاء الله إلى هذا البحث في مرحلة العاقل والمعقول
الصفحه ٢٤٧ : النفسيّ ، واتّحادهما في الوجود النعتيّ الّذي يعطيه الوصف للذات (١). وهذا معنى قول المنطقيّين : «إنّ
الصفحه ١٧٥ :
فإنّه
يقال (١) : إنّ المادّة وإن كانت واحدة بالعدد لكن وحدتها مبهمة
ضعيفة ، لإبهام وجودها وكونها
الصفحه ٧١ :
الفصل الأوّل
في أنّ كلّ مفهوم إمّا واجب وإمّا ممكن وإمّا ممتنع
الصفحه ٩٠ :
عن الواجب بالذات.
منها : أنّ حقيقة
الواجب بالذات لا تساوي حقيقة شيء ممّا سواها ، لأنّ حقيقة غيره
الصفحه ٣٢ :
الفصل الثالث
في أنّ الوجود حقيقة مشكّكة (١)
لا ريب أنّ
الهويّات (٢) العينيّة الخارجيّة تتّصف
الصفحه ١٣٢ :
وقد ظهر ممّا
تقدّم أنّ الحمل بين الذات وبين أجزائه الذاتيّة حمل أوّليّ (١).
وبه يندفع الإشكال
في
الصفحه ٣٣ : ، وإلى ما بالفعل وما بالقوّة ، ونحو
ذلك. وقد تقدّم في الفصل السابق (١) أنّ الوجود بسيط وأنّه لا غير له
الصفحه ٤٠ : (٣) رحمهالله ـ أنّ الجهة
مختلفة (٤) ، فعدم
__________________
(١) لأنّ عدم العدم
نفي النفي وسلب السلب
الصفحه ١٣١ :
المحمول» (١) ، كالعالي والسافل.
هذا هو المشهور ، وقد
تقدّم (٢) أنّ العرض من مراتب وجود الجوهر
الصفحه ٩ :
أن نرتاب في أنّ
هناك وجودا ، ولا أن ننكر الواقعيّة مطلقا ، إلّا أن نكابر الحقّ فننكره أو نبدي
الصفحه ٢٠ :
أنّ الوجود موجود
بذاته والماهيّة موجودة بها.
وبذلك يندفع ما
اورد (١) على أصالة الوجود من أنّ
الصفحه ٢١ : الشيء لا يسلب عن نفسه ، ولا نعني بالواجب بالذات إلّا ما يمتنع عدمه
لذاته.
وجه
الاندفاع (١) : أنّ
الصفحه ١٤٠ :
اندراجه ودخوله
تحتها ، ومن المعلوم أنّ الصورة الجسميّة هي فصل الجسم مأخوذا بشرط لا ، ففي كونها