الصفحه ١٦٩ : ، وهو كون القبول جوهرا».
فيدفعه
: أنّ البحث
حقيقيّ ، والمتّبع في الأبحاث الحقيقيّة البرهان ، دون
الصفحه ٢٣٩ : نفسه ومن حيث إنّه موجود ، من دون قياسه إلى الغير. وهذه هي الّتي
يتّصف بها كلّ موجود ، سواء كان واحدا أو
الصفحه ١٢٩ :
«إنّه المادّة»
أمارات للتشخّص ومن لوازمه (١).
وثانيا
: أنّ قول بعضهم (٢) : «إنّ المشخّص للشيء هو
الصفحه ٢٠١ :
الثاني :
فالاستقامة في الخطّ ، وتقابلها الاستدارة (٣) ، من مقولة الكيف (٤) دون الكمّ. وبينهما تخالف
الصفحه ٢١٨ :
له (٤) انتزاعا من غير ضمّ ضميمة ، فهي موجودة بوجود موضوعها من دون أن يكون بإزائه
وجود منحاز مستقلّ
الصفحه ٦١ : :
أحدهما : أنّ الدليل الأوّل إنّما يثبت
الوجود الذهنيّ للكلّيّات ، دون الجزئيّات الموجودة ، فهو أخصّ من
الصفحه ٩٥ : .
وردّ (١) بأنّه قياس مع الفارق ، فإنّ حيثيّة الماهيّة من حيث هي
غير حيثيّة الواقع ، فمن الجائز أن
الصفحه ١٥٣ : العلم الإلهيّ وعلم المفارقات الباحث عن ذوات
الأشياء وأعيانها دون أن يقع في الفلسفة الباحثة عن الكلّيّات
الصفحه ٢٠٣ :
والجسم التعليميّ
، وكذا ما بين السطوح أنفسها ، وبين الأجسام التعليميّة أنفسها.
وثانيا : أن لا
الصفحه ١٧ :
بين الواجب
والممكن».
وردّ (١) بأنّا إمّا أن نقصد بالوجود الّذي نحمله على الواجب معنى
أو لا
الصفحه ٣٥ : الامتياز. ولا ينافيه مع ذلك أن ينسب العقل التمايز
الوجوديّ إلى جهة الكثرة في الوجود دون جهة الوحدة
الصفحه ٦٤ : .
وجه
الاندفاع : أنّ المستحيل
كون شيء واحد جوهرا وعرضا معا بالحمل الشائع (١) ، والجوهر المعقول جوهر
الصفحه ١٤٢ :
المجرّدة فهي باعتبار أنّها فصل للنوع حيثيّتها حيثيّة الوجود الناعتيّ ، وقد عرفت
(١) أن لا ماهيّة للوجود
الصفحه ١٨٥ : ء بالفعل.
وكذا تعريفه ب «أنّه
العرض الّذي يقبل المساواة» (٢) فقد اورد عليه (٣) بأنّه تعريف دوريّ ، لأنّ
الصفحه ٢٢٢ :
وقد اختلفوا في
حقيقته على أقوال خمسة : (أحدها) أنّه هيولى الجسم (١). و (الثاني) أنّه الصورة