الصفحه ١١٩ :
الفصل الأوّل
في أنّ الماهيّة (١) في حدّ ذاتها لا موجودة
ولا لا موجودة
الماهيّة ، وهي
الصفحه ١٢٢ : خصوصيّات زيد ، فتصدق عليه.
وأمّا
الثاني : فأن تؤخذ وحدها
، وهذا على وجهين (٢) : (أحدهما) أن يقصر النظر في
الصفحه ١٣٠ : كالكاتب من الإنسان ، والماشي
من الحيوان ـ تسمّى : «عرضيّات».
والعرضيّ قسمان ، فإنّه
إن توقّف انتزاعه
الصفحه ١٣٣ : حقيقيّة تسمّى ـ من حيث هي كذلك ـ :
«نوعا» كالإنسان
والفرس والغنم. وقد بيّن في المنطق أنّ من المعاني
الصفحه ١٣٤ :
الزائد المقارن ، وعلّة مادّية بالنسبة إلى المجموع منه ومن المقارن. وجاز أن
نعقله مقيسا إلى عدّة من
الصفحه ١٨٨ : ،
ولازم تناهيها السطح.
وأمّا الخطّ فهو
موجود في الخارج إن ثبتت أجسام لها سطوح متقاطعة كالمكعّب والمخروط
الصفحه ٢٠٠ : ، وتبعه المصنّف رحمهالله
في المقام.
الثاني : أنّها الهيئة الحاصلة من إحاطة
حدّ أو حدود متلاقية في نقطة
الصفحه ٢١٢ : الشرّ والشقاء.
فالملكة العاملة
في المشتهيات إن لازمت الاعتدال بفعل ما ينبغي كما ينبغي سمّيت : «عفّة
الصفحه ٢١٣ :
يسمّى : «تهوّرا»
وتفريط يسمّى : «جبنا».
وكذلك الملكة
الحاكمة في الخير والشرّ والنافع والضارّ إن
الصفحه ٢٢٥ :
الفصل الثامن عشر
في المتى
وهو الهيئة
الحاصلة للشيء من نسبته إلى الزمان.
سيأتي إن شاء الله
الصفحه ٢٤٤ :
الفصل الثالث
[في الهوهو ، وهو الحمل]
من عوارض الوحدة
الهوهويّة (١) ، كما أنّ من عوارض الكثرة
الصفحه ٢٥٢ : (٣).
__________________
ـ في المقام ، فإنّ
إدخال المطلقتين منهما في التعريف يستلزم إخراج المقيّدتين منهما من التعريف ، كما
أنّ
الصفحه ٢٥٦ :
ومن أحكام تقابل
التناقض أنّ تقابل النقيضين إنّما يتحقّق في الذهن أو في اللفظ بنوع من المجاز ، لأنّ
الصفحه ٢٨٢ :
الفصل الثاني : في
تعريف الجوهر وأنّه جنس لما تحته من الماهيّات.................. ١٥٣
الفصل
الصفحه ٤ : وسبر أغوارها في المراحل المتقدّمة من أسفارها.
ولا يفوتنا ـ ونحن
نقدم على طبع هذا الكتاب ونشره ـ أن