الصفحه ١٥٦ : واحد لازمه الوجوديّ
كون وجودها لا في الموضوع (١).
ففيه : أنّ الوصف المذكور معنى منتزع من سنخ وجود هذه
الصفحه ١٦١ :
الثاني : أنّه مركّب كما في القول الأوّل ، غير أنّ الأجزاء غير
متناهية ، ونسب إلى النظّام
الصفحه ١٦٢ :
السادس : أنّه مركّب من جوهر وعرض ، وهما : الجوهر (١) والجسميّة التعليميّة الّتي هي امتداد كمّيّ في
الصفحه ١٦٣ :
المتكلّمين ـ وهو : أنّ الجسم مركّب من أجزاء لا تتجزّى أصلا ، تمرّ الآلة القطّاعة
على فواصل الأجزاء ، وهي
الصفحه ١٦٦ : والصورة الجسميّة ، وهي الاتّصال الجوهريّ على
ما عند الحسّ ، وهو كون الشيء بحيث يمكن أن يفرض فيه امتدادات
الصفحه ١٧٠ : : إن كان
مراد المستشكل بقوله : «إنّ الاستعداد يبطل بفعليّة الممكن المستعدّ له» هو مطلق
الاستعداد الّذي
الصفحه ١٧١ : باتّحادها بعقل بعد عقل ليس من باب الحركة المعروفة
الّتي هي كمال أوّل لما بالقوّة من حيث إنّه بالقوّة ، وإلّا
الصفحه ٢٠٢ : عرضيّا (١) غير جزء للذات ولا لازما لها ، فكان من الجائز عند العقل
أن يزول وصف الاستقامة عن الخطّ المستقيم
الصفحه ٢٠٧ : يتعلّق
بالأجسام على الجملة ، إن لم تكن راسخة سمّيت : «حالا» وإن كانت راسخة سمّيت : «ملكة»
وإذ كانت النسبة
الصفحه ٢٠٨ : البيان يظهر
أنّ الإرادة غير الشوق المؤكّد (٢) الّذي عرّفها به بعضهم (٣).
وملخّص القول ـ
الّذي يظهر به
الصفحه ٢١١ : بذوات الأنفس. وأمّا المفارقات فقد تقدّم (١) أنّ علومها حضوريّة غير حصوليّة ، غير أنّ العلوم
الحصوليّة
الصفحه ٢١٧ :
فتبيّن أنّ
المقولة النسبيّة هي هيئة حاصلة للشيء من نسبة كذا وكذا ، قائمة به.
البحث الثاني : [في
الصفحه ٢٢٤ :
ومن أقوى ما يورد
على القول بالبعد الجوهريّ المجرّد (١) أنّ لازمه تداخل المقدارين ، وهو محال ، فإنّ
الصفحه ٢٣٢ : يتأثّر ، فوجود السواد أو السخونة مثلا من حيث إنّه سواد
من باب مقولة الكيف ووجود كلّ منهما من حيث كونه
الصفحه ٢٤٠ :
المشكّكة.
ونظير هذا التوهّم
ما ربّما يتوهّم (١) أنّ الوحدة من المعاني الانتزاعيّة العقليّة ، ولو كانت