الصفحه ٢٥١ :
قد تقدّم (١) أنّ من عوارض الكثرة الغيريّة. وتنقسم الغيريّة إلى ذاتيّة
وغير ذاتيّة.
فالغيريّة
الصفحه ٢٥٣ :
والغيريّة
غير الذاتيّة : أن يكون
الشيئان لا يجتمعان لأسباب اخر غير ذاتيهما ، كافتراق الحلاوة
الصفحه ٢٥٧ : عارض لموضوع من شأنه أن يتّصف به ، وعدم
ذلك الأمر الوجوديّ في ذلك الموضوع ، كالبصر والعمى الّذي هو فقد
الصفحه ٢٥٨ :
: «حقيقيّا».
وربما قيّد بالوقت
(١) باشتراط أن يكون العدم في وقت الملكة (٢) ، ويسمّى التقابل حينئذ
الصفحه ١٠ : الموجود على وجه كلّيّ ، فنستعلم به أحوال الموجود المطلق (٢) بما أنّه كلّيّ.
ولمّا كان من
المستحيل أن
الصفحه ٢٩ : : أنّ الكلام
منقول إلى ما عنده من الصورة المعقولة ، وهي صورة معقولة تقتضي مطابقا فيما وراءها
تطابقه
الصفحه ٤٢ : بجزئيّ» أي مفهوم الجزئيّ ليس
بجزئيّ بل هو كلّيّ.
(٢) لا يخفى أنّه لا
يرفع التهافت بينهما باختلاف الحمل
الصفحه ٥٣ :
وبمقايسة بعضه إلى
بعض جوهرا أو عرضا موجودا في نفسه.
فتقرّر أنّ اختلاف
الوجود الرابط والمستقلّ
الصفحه ٥٩ :
فصل
في انقسام الوجود إلى ذهنيّ وخارجيّ (١)
المعروف من مذهب
الحكماء أنّ لهذه الماهيّات
الصفحه ٧٤ : علّة للحاجة إلى العلّة ، إلى
غير ذلك.
وجه
الاندفاع (٢) : أنّ القضيّة المعدولة المحمول تساوي السالبة
الصفحه ٧٩ :
بالضرورة الوصفيّة.
(٤) أي : كلّ إنسان
ثبتت له الكتابة. والأولى أن يقول : «كلّ إنسان حين الكتابة متحرّك
الصفحه ٨٣ : ـ إمّا واجبا بالذات أو ممتنعا بالذات أو ممكنا بالذات ، لما
تقدّم (٢) أنّ القسمة إلى الثلاثة حاصرة. وعلى
الصفحه ١٠٥ :
__________________
ـ إلى العلّة خمسة
:
الأوّل : أنّ علّة الحاجة هي الحدوث
وحده. وهذا منسوب إلى المتكلّمين.
الثاني : أنّ
الصفحه ١٠٨ :
مستلزم لتطرّق التغيّر على ذاته تعالى وتقدّس.
ودفع (٢) ذلك بأنّ من الجائز أن لا يطابق المعنى المنتزع
الصفحه ١٣٦ :
وصيرورتها حقيقة
خارجيّة تترتّب عليها الآثار.
فتبيّن بما مرّ :
أوّلا
: أنّ الجنس هو
النوع مبهما