الصفحه ٨٣ : بدون أن تعترضنا أية عراقيل ،
وفي المساء وبعد أن اجتزنا مرتين النهر الذي ذكرته سلفا وصلنا إلى معسكر محلة
الصفحه ٩٦ : منزل منفصل عن الحصن
بعدد من الرهائن العرب حتى تأمن من غاراتهم ، ولأنه بدون هذا الإجراء الوقائي يصبح
من
الصفحه ١٠٣ : بدّ أن تكون قد استعملته في نعتها أدوات حديدية ،
وسكان هذه الجهة حسبما أبلغنا دليلنا يعتقدون أنها كانت
الصفحه ١٢٠ : (١٤٩ ـ ١٤٦ ق. م.) التي طبقت فيها مقولة خطيب مجلس الشيوخ
الروماني كاتون (Caton) " لا بد من تخريب قرطاج
الصفحه ٢٨ : الباشا ممثل السلطان ، أصبح الداي أورئيس الحامية منذ ذلك
اليوم صاحب السيادة في حكم الجزائر وقد أطلق عليه
الصفحه ٤١ : ، وهو مع ذلك
رجل ذو أريحية وصاحب خبرة في الحكم ، وقد برهن فعلا على كفاءته هذه ، فمنذ سنوات
استدعى الجند
الصفحه ١٧ : .
فالرحلة بما
تضمنته من معلومات تقدم إيضاحات على هذا التحول وتعرفنا على تطور الحكم بالجزائر
بعد أن ألغي
الصفحه ٣٩ : تطبيق حكم العدالة بمجرد النطق به ، والأجانب يتوجب عليهم إظهار
الاحترام لقصر الداي بنزع قبعاتهم عند
الصفحه ١٠١ : ق. م.) ، وبعد أن عرفت ازدهارا تحت الحكم
الروماني ، تعرضت للتخريب على يد الوندال (٤٤٨). وعندما استولى البيزنطيون
الصفحه ١١٦ : الذي مضى على توليه الحكم سبعة عشر سنة ، وقد آلت إليه مقاليد
الإيالة إثر اغتيال سلفه إبراهيم الشريف وهو
الصفحه ١١٧ : تونس
نزاعا محتدما أواخر القرن السابع عشر ، انتهى بالقضاء على حكم الأسرة المرادية (١١١٤
ه / ١٧٠٢ م) بعد
الصفحه ١٢٦ : بفعل الزلالزل (٣٠٦ و ٣٦٥)
واجتياح الوندال ، ولم تسترجع مكانتها عندما خضعت للحكم البيزنطي ، وعند ما
الصفحه ٢٩ :
للسلطان بالجزائر يعرف بالباشا (١٦٧١ ـ ١٧١١). على أن تطور الحكم أدى إلى تزايد
صلاحيات الداي باعتباره الحاكم
الصفحه ٤٦ : ، فالأجانب يكرمون والكل في وضعية تمكنهم من
القيام بما يرغبون فيه. والأسير المسيحي يستطيع أن يحصل على حكم عادل
الصفحه ٢٢ : ء حكمه للجزائر (١١٣٦ ـ ١١٤٥ ه / ١٧٢٤ ـ ١٧٣٢ م) عرف
بشخصيته القوية ومواقفه الشجاعة وبمنشآته العمرانية