ويضرب على نفسه سورا. ويذكر أن التفليس (١) الذي على عضو الكثير الأرجل في الماء هو بسبب تمكنه من الصيد وتشبكه (٢) به. وربما تغير لونه إذا خاف (٣) وكذلك ينقذف عنه منيه ، كما يعرض لغيره أن ينطلق بطنه ويدر بوله إذا خاف (٤).
وذكر جنسا من الحيوان البحرى ربما كان له نابان ، وربما كان له ناب واحد. والذي له ناب واحدة فقد خلق أقوى خزفا لفقدانه السلاح التام ، وإذا كان له نابان خلق أضعف خزفا.
ثم يذكر القنفذ البحرى والمشط ، وأن (٥) عدد بيضها فرد لأنها مستديرة ، وأوضاع بيضها ليس على التقابل ، فلو كانت ثلاثة (٦) لبعد بعضها من بعض ولو كانت أكثر من خمسة أحوجت إلى الاتصال.
وهذا كلام متمحل.
وأسنان القنفذ البحرى بعدد بيضها (٧). قال : والقلب وما يشبه (٨) القلب ويقوم (٩) مقامه فإن مكانه دائما بين مدخل الغذاء ومخرجه. ومخرج المنى فهو (١٠) في الحيوان (١١) المشاء فى وسط الناحية التي بين يمينه وشماله ، وفي المحزز في وسط ما بين الرأس والعضو المتصل به. وربما وجد هذا العضو في (١٢) بعض الحيوانات كثير (١٣) العدد (١٤) فلذلك يعيش بعد القطع منه (١٥). وأنا أظن أنه لا يكون كثير العدد (١٦) فإن النفس واحدة بالعدد ، لكنه (١٧) يكون مستطيلا نافذا في الجسم نفوذ لب (١٨) الشجرة في الشجرة (١٩) فإذ أقطع جزء بقى (٢٠) في الباقى جزء من جملته (٢١) يكفيه.
كل حيوان لا دم له فإنه يقتصر على الغذاء القليل وصغره (٢٢) يعين عليه.
__________________
(١) التفليس : النفيس م.
(٢) وتشبكه : ولتشبكه د ، سا ، ط ، م.
(٣) خاف : خالف م.
(٤) إذا خاف : وإذا خاف ط ؛ ساقطة من د ، سا.
(٥) وأن : فأن م. (٦) ثلاثة : ثلاثا ط.
(٧) بعدد بيضها : كعدد بيضه د ، سا ، ط ، م
(٨) يشبه : يشبهها ط ؛ يشبهه طا
(٩) القلب ويقوم : وما يقوم ط.
(١٠) فهو : هو ط (١١) فى الحيوان : حيوان د.
(١٢) في : وفي م (١٣) كثير : كثيرة ط
(١٤) العدد : الغدد سا. (١٥) منه : ساقطة من د
(١٦) فلذلك ... العدد : ساقطة من م.
(١٧) لكنه : لكن ب. (١٨) لب : ذات م
(١٩) فى الشجرة : ساقطة من سا ، م
(٢٠) بقى : وبقى ط ، م. (٢١) جملته : جملة د ، م.
(٢٢) وصغره : وصغيره ط ، م.