الصفحه ٢٣٣ :
ويندفع من جهته.
وهذان المجريان إذا ابتديا من البطنين ونفذا في الدماغ نفسه (١) توربا (٢) نحو
الصفحه ٢٤٥ : المذكورة ، فيتوجه جزء منه إلى
ظاهر العضد ، ويفيده الحس ، وباقيه مع سائر الأزواج الباقية يجتمع فينحو نحو عضل
الصفحه ٢٥٥ : رؤية (١٥) الواحد اثنين ، وعلى نحو ما قلنا حيث شرحنا أمر الحس ،
ولتكون الروح المنصبة إلى إحدى العينين
الصفحه ٢٨٦ : نحو اللبة ، ثم يتورب (٨) إلى الجانب الأيمن ، حتى إذا بلغ اللحم الرخو التوثى الذي هناك انقسم ثلاثة
الصفحه ٣٠٣ : يسرع إليه الانفصال عنه. فطائفة (١٠) تنجذب نحو الكبد ، لأن العروق الماساريقية أكثرها متصل بهذا المعا
الصفحه ٣١٣ : (٨) ، وشعبة تغذو موضع الكتفين ، وشعبة تأخذ نحو العضلة
الغائرة في العنق لتغذوها ، وشعبة تنفذ في ثقب الفقرات
الصفحه ٣١٤ :
فإنه يصعد (١) نحو العنق ، وقبل أن يمعن في ذلك ينقسم قسمين أحدهما الوداج الظاهر ، والثاني
الوداج
الصفحه ٣١٦ : الزند الأعلى ، ويأخذ نحو الرسغ ، ويتفرق خلف الإبهام وفيما بينه
وبين السبابة وفي السبابة. والجزء الأسفل
الصفحه ٣١٧ : الذكران والإناث ، وعلى النحو الذي بيناه في الشرايين
لا يغادر (٦) في هذا ، وفي أنه يتفرع بعد (٧) هذين عرقين
الصفحه ٣٤٠ : ء نحو
القدام (٢٠) ، أمس من الحاجة إلى الانعطاف والانتكاس إلى خلف. ولما
تنكست (٢١) الرباطات إلى خلف شغل
الصفحه ٣٨٢ : وعينه في الحمأة.
والطائر وإن كان
له رجلان فزاوية الركبة (٢) إلى خلف والانثناء نحو قدام بخلاف الإنسان
الصفحه ٣٩٦ : نضيجة جدا تعد في الخلقة نحو مصلحة ، ولشدة النضج
ما يبيض ، وإذا كانت متمحلة نزلت دموية.
وكذلك دم الطمث
الصفحه ٤١٠ : ، ويندفع أيضا من القلب ؛ والدليل على ذلك ما يعرض عند الإنزال من انقباض
النفس ؛ كأن القلب يتحرك نحو الدّافع
الصفحه ٤١٤ : إلى موضع ، على نحو لا يصلح لأن (١٣) يكون تدبيرا كليا يتفقد به غذاءه. ولو لم يخلق كذلك لعسر (١٤
الصفحه ٤١٧ : ) من تلقاء نفسه نحو ذلك النشوء حتى يصلب ويستوكع ويمتلئ.
ومن (١٦) الدود ما يغتذى من البقول ، فإذا امتلأ