لكنها أولى بعلم
البيطرة. ولسعة موغالى غير موافق للخيل ولسائر البهائم ، وخصوصا الحوامل منها.
والعرض الذي يعرض منه التنفط الفاشى وإذا تنفط قتل ؛
وكذلك لسعة العظاية .
والرمكة تسقط عند
شم دخان السراج المطفأ ، وربما عرض ذلك للحوامل.
والشاء يهلكها
الماء الذي صفى عن زرنيخ أحمر.
ومن خواص الخيل أن
كل واحد منها يعرف صوت الفرس الذي قابله وقتا ما . وتميل الخيل إلى
الاستحمام بالماء الذي تشرب منه.
والحمير يعرض لها
زكام ، فتموت عند ما يصير نزلة. وتهرب من البرد ؛ فلذلك لا
حمير على خليج بنطوس ولا في شمال خراسان.
والفيلة ربما شربت
الدهن ، وربما لم تشرب ، وإذا كان في بطنها حديد أخرجه شرب الدهن.
والحيوانات
المحززة تخصب في زمان ولدت فيه ، وخصوصا إن وافق ذلك ربيعا.
وكوائر النحل
يعاديها حيوانان : عنكبوت يتولد عند الموم ، ينسج
فيها ، ويفسد الشمع ؛ وفراشة تتنفس عن مثل غبار
الطاحونة وكأنه دخان. وربما تولد في الخلية دود. والنحل يمرض إذا كانت الفقاقيح والزهر التي يرتع منها مطلولة بطل ردىء. وكل حيوان محزز فإن تدهينه ،
وخصوصا تدهين رأسه يهلكه ، ولا سيما إذا شمست مع ذلك .
وقد يعاف بعض
الحيوان بعض البقاع ، فإنه لا يكون في بلاد فالانيا صرّار الليل ،
__________________