الصفحه ٢٤٦ : عام ٤٠٨ ه ـ ١٠١٨
بوصفه عنصرا لا يطمأن إليه. ولا تكاد تخلو مصنفانه المتأخرة بأجمعها من الشكوى
المرّة
الصفحه ٢٤٧ : الأدب العربى فى ميدان الجغرافيا والرحلات (١٦) ، إلا أنه كما يتبين لنا من المصنفات التى مر ذكرها فإن
الصفحه ٢٥٥ : ).
وبخلاف الفصل
الذى مر ذكره فقد أفاد ياقوت على وجه العموم كثيرا من كتاب البيرونى هذا ؛
والخلاصة التى عملها
الصفحه ٢٥٨ : يشر
إليه ولو مرة واحدة (١٠٨). أما فيما يتعلق بالقسم التاريخى فإن مصنفه ينال أهمية
خاصة لأنه يعتمد فيه
الصفحه ٢٧٧ : ) (١)».
فالبكرى إذن
يواصل منهج عرام بن الأصبغ بدوى القرن التاسع الذى مر بنا الكلام عليه من قبل ،
ويبدو أنه لم يعرف
الصفحه ٢٨٣ : الصفدى أن العمل فى الكتاب قد مر بثلاثة أطوار وخلف وراءه
ثلاثة آثار ـ أحدها أنموذج فريد فى نوعه للكرة
الصفحه ٢٨٤ : (٨٥) ، ولعل الأمر كله يدور حول الطبعة القديمة التى عملت
برومه كما حدث ذلك أكثر من مرة فيما يتعلق
الصفحه ٢٨٥ : المشهور الذى مر ذكره آنفا فإن كتاب الإدريسى يحمل أيضا عنوانا آخر واسع
الانتشار هو «كتاب رجّار» أو «الكتاب
الصفحه ٢٨٦ : مر الزمن (١٠٠). ومعطياته عن الجغرافيا الطبيعية للبلقان طفيفة ولكنه
يقدم لنا الكثير فى مجال التاريخ
الصفحه ٢٨٨ : وابن حوقل ؛ وقد مر بنا الكلام فى
أول هذا الفصل عن مصدر آخر له هو العذرى ، أما إسحاق بن المنجم فإن
الصفحه ٢٩١ : هو
مجرد إعطاء موجز فحسب ، ولكنه مع ذلك يورد كمصادره نفس الاثنى عشر مؤلفا اللذين مر
ذكرهم ، ويضيف إلى
الصفحه ٣٠٠ : فريدة فيما
يتعلق بتصويرها لحياة مسلمى صقلية ، ففى طريق عودته مر ابن جبير فى ديسمبر من عام
١١٨٤ على ساحل
الصفحه ٣٠١ : مخطوطة فينا مع عرض مفصل لمضمون الكتاب باللغة
الألمانية. ومخطوطة باريس التى استعملها لأول مرة أمارى (٢٤٦
الصفحه ٣١٩ : تنشأ لأول مرة لديه ، غير أن المؤلفين الآخرين اختلفوا عنه
من حيث أن هدفهم كان قبل كل شىء استيفاء ما يسمى
الصفحه ٣٢١ : من ثمانين
مرة أمكن تحديدها بدقة تامة. والواقع أن ما نقله ياقوت عن الهروى يفوق