الصفحه ٢٩٢ : العالم العربى. بيد أن شيئا من هذا
لم يحدث فقد بقى أثره الجغرافى مجهولا إلى بداية القرن السابع عشر فيما
الصفحه ٣٤٨ : بما يقف
به على حدود البلاد ويصور له صورتها على التقريب من غير تطويل جارين فى ذلك على ما
سلف من عادتنا
الصفحه ٨٢ : بطلميوس فى تطوير الأدب الجغرافى العربى ، وقد اقترنت باسمه على الأقل
ثلاثة مصنفات أخرى جرى تداولها فى
الصفحه ٣١٩ : مباشرة بالأدب الجغرافى
بحيث يقدم لنا فرصة مواتية للتحدث عنه فى هذا الصدد.
وقد ساعد الوسط
الذى نشأ فيه
الصفحه ٢٠٢ : . ويمكن تطبيق قوله فى هذا الصدد على بقية مصنفات «المدرسة
الكلاسيكية» للجغرافيين العرب. قال :
«وقد فصّلت
الصفحه ٣٢٣ :
الإسكندرى قد ضمنها ياقوت فى معجمه. ورغما عن أن المقتطفات ترد تحت ثلاثة أسماء
مختلفة إلا أنها تنطبق دائما على
الصفحه ٢٠٠ : والشمالية (مع أرمينيا وأذربيجان وبحر الخزر) ، ويختتم كلامه
بوصف بلاد ما وراء النهر (٩). ويورد الإصطخرى عن كل
الصفحه ١٩٢ :
المدى الذى وصلت إليه معرفة العرب بالمجرى الأعلى للنيل ، ولم يكن لروايته أى
تأثير على المصنفات الجغرافية
الصفحه ٤٢٨ :
المحدثين من الجغرافيين العرب الآخرين ، فالبحاثة الأول الذين تعرفوا على
المتن الأصلى لابن بطوطة
الصفحه ٣٣٥ : المصيبة الكبرى التى اجتاحت العالم الإسلامى.
وأهمية معجم
ياقوت تتجاوز بكثير حدود الأهداف الجغرافية الضيقة
الصفحه ٢٢٤ : ء أن يستند وصفه للبلاد على خارطة ولكن لم يلاحظ فى هذا الصدد أية صلة بينها
وبين «أطلس الإسلام» المعروف
الصفحه ٢٩٥ : البلاد وأقام بها
نهائيا (١٨٨). أما الأعوام الأخيرة من حياته فقد أمضاها بمركز
الخلافة فكان ببغداد عام ٥٥٥
الصفحه ٣٠١ : (٢٤٤).
وتعتبر رحلة بن
جبير من الناحية الفنية ذروة ما بلغه نمط الرحلة فى الأدب العربى. وإذا كان وصفه
الصفحه ٢٩١ : ممتازة فى
محيط الأدب الجغرافى العربى خاصة وفى النشاط العلمى لجميع العصور الوسطى عامة ؛
لهذا فإنه لمما
الصفحه ٢٤٨ : بجميع المادة العلمية المعاصرة له. ويمكن إعطاء
فكرة جيدة عن مدى اتساع أفق المعلومات الجغرافية فى عصره مما