الصفحه ١٣١ :
إن التسلسل
التاريخى لظهور المصنفات المختلفة لبعض أنماط الجغرافيا الوصفية لم يكن واضحا على
الدوام
الصفحه ١٣٩ : ماركفارت وهو أن تميما قد زارا
الأويغور على نهر الأورخون Orkhon قبل هجرتهم منه (١٤٩) قد ثبتت صحته فى الآونة
الصفحه ١٤١ :
لقد حاول البعض
أن يعتبر رحلة سلام أسطورة خيالية وكفى ، ولكن يجب ألا يغيب عن بالنا أن مصادر
الصفحه ٢٠٧ : أبو جعفر الخازن. غير أن هذا الفرض لا يكاد ينهض
على أساس ، فالخازن قد توفى على ما يبدو بعد عام ٣٥٠ ه
الصفحه ٢٢٩ :
العدد وليست بذات أهمية تذكر.
ويمكن أن ينسب
بشىء من التحفظ الى هذا العصر مصنف لمؤلف يدعى إسحق بن الحسين
الصفحه ٢٣٦ : المؤلف (١٤٧) ، أما ابن خلكان فإنه لم يستطع رغم بحثه وتقصيه أن يثبت
أصل النسبة ، وافترض فى آخر الأمر أنها
الصفحه ٢٥٥ :
فى أنه قد حدث له أن لعب دور المنجم شأنه فى هذا شأن جميع فلكيى ذلك العصر
والوسط. أما القول بأنه كان
الصفحه ٢٥٨ :
فى عصره يشير إلى النقيض ؛ ولعله لم يكن على علم بذلك أو أنه بجاهله عن
قصد. فقد وجد فى القرن السابق
الصفحه ٢٦٤ :
وعاصمة الكيتان Kitans قد أخذ عن هذه السفارة. ويمكن أن
نلاحظ عرضا أن بعض الأسماء فى هذا الطريق
الصفحه ٢٧٧ : )
فقال الأعرابى
لا أعرف وادى الأمير. قال فقلت إنها فى كتاب أبى عبيدة «فى وادى دلاميد» ، فقال
ولا أعرف هذا
الصفحه ٢٨٥ : الرجّارى» نسبة إلى راعيه وولى نعمته. وليس
هناك فى الواقع أساس للتشكك فى أن الكتاب قد تم تأليفه فى يناير
الصفحه ٢٨٦ :
أما ألمانيا وبولندا وروسيا فإن وصفها يرد فى دقة أقل بكثير ولو أنه لا
يخلو من اشتماله على مجموعة من
الصفحه ٢٩٥ : إلى خوارزم (١٨٦). ونظرا لعلاقة بلغار بشبه جزيرة البلقان فمن الجائز أن
يكون قد زار هنغاريا (١٨٧) وكان
الصفحه ٣٠٢ :
لا تزال تنتظر المزيد من التوضيح إذ يحيط بها الغموض منذ أيام أمارى ؛ ومن
الجلى أن الأثر لا يبلغ
الصفحه ٣١٦ : العالم الإسلامى فى القرن الثانى عشر فإن هذه
الظاهرة لا تعنى إطلاقا أن المصنفات الجغرافية كانت قليلة العدد