أعلم.
ومؤنس المظفّر (١) ، وذلك في سنة ثلاثمائة حسب ما ذكره ابن الأثير (٢) ، وكان أميرا على الحرمين والثغور بالعقد لا بالمباشرة.
وابن ملاحظ ؛ لأن النسابة أبو محمد الحسن بن محمد (٣) بن يعقوب الهمداني ترجم ابن ملاحظ بسلطان مكة من غير تاريخ.
قال الفاسي : وما عرفت ابن ملاحظ ولا متى كانت ولايته ، غير أني أظن أنه كان عليها بعد الثلاثمائة أو قبلها بقليل. انتهى (٤).
وابن مخلب ، وقيل : ابن محارب (٥) ، والأول أصوب ، ولم يعلم أول ولايته ، غير أن ابن الأثير (٦) لما ذكر ما فعله أبو طاهر القرمطي من القبائح بمكة سنة [سبع عشرة](٧) ـ بتقديم السين على الموحدة ـ وثلاثمائة قال ما صورته : فخرج ابن مخلب أمير مكة في جماعة من الأشراف فقاتلوا ، فقتلهم أبو طاهر أجمعين. انتهى.
فاستفيد من كلامه : أن ابن مخلب كان واليا في تلك السنة. كذا في
__________________
(١) مؤنس المظفّر : من أمراء المقتدر. خرج عليه عام ٣١٧ ه ، وقتله مع جماعة من البربر عام ٣٢٥ ه. قتله القاهر عام ٣٢٥ ه (انظر ترجمته في : شفاء الغرام ٢ / ٣٢٨ ، وغاية المرام ١ / ٤٦٧) ، وذكره الفاسي في العقد الثمين (٦ / ١٤٥) وفيه : مؤنس الخادم ، والعيون والحدائق (٤ / ٣١١).
(٢) الكامل لابن الأثير (٦ / ٤٧٧).
(٣) في شفاء الغرام وغاية المرام : أحمد.
(٤) شفاء الغرام (٢ / ٣٢٨) ، وغاية المرام (١ / ٤٦٧).
(٥) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٢٩) ، وغاية المرام (١ / ٤٦٨) ، والعقد الثمين (٢ / ١١٣) وفيه : محمد بن إسماعيل بن مخلب.
(٦) الكامل لابن الأثير (٧ / ٥٤).
(٧) في الأصل : سبعة عشر.