ألم تر أن الله خار لجعفر |
|
فأنزله خير المنازل منزلا |
محلّة ما بين الرسول وعمّه |
|
فطوبى لهذا آخرات وأوّلا |
وهي قصيدة نحو عشرين بيتا.
وفي مدة إمارته حج المهدي العباسي سنة مائة [واثنتين](١) وستين وزاد الزيادة الثانية في المسجد ، وقد تقدم شرحها.
ثم [عبيد الله](٢) بن قثم ـ بضم القاف وفتح المثلثة ـ بن العباس بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب (٣) ، وكان متوليا لذلك سنة [ست](٤) وستين (٥).
وممن ولي للمهدي أيضا : محمد بن إبراهيم الإمام العباسي المتقدم (٦). ذكره الفاكهي (٧).
ثم وليها بالتغليب في أيام الهادي : الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن [بن الحسن](٨) بن علي بن أبي طالب الحسني (٩) لأنه خرج عن طاعة الهادي ، وفتك بمن في المدينة من جماعة الهادي ، ونهب بيت المال الذي بالمدينة ، وبويع على كتاب الله وسنة نبيه ، وخرج بجماعة إلى مكة
__________________
(١) في الأصل : اثنين.
(٢) في الأصل : عبد الله. وانظر مصادر ترجمته.
(٣) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٠٦) ، وغاية المرام (١ / ٣٤١) ، والعقد الثمين (٤ / ٤٥١).
(٤) في الأصل : ستة.
(٥) إتحاف الورى (٢ / ٢١٦) ، وتاريخ الطبري (١٠ / ٨) ، والكامل لابن الأثير (٥ / ٣٥٣).
(٦) شفاء الغرام (٢ / ٣٠٦).
(٧) الفاكهي (١ / ٢٩٨).
(٨) قوله : بن الحسن ، زيادة على الأصل ، وانظر مصادر ترجمته.
(٩) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٠٧) ، وغاية المرام (١ / ٣٤٩) ، والعقد الثمين (٣ / ٤٢١) ، والتحفة اللطيفة (١ / ٦٠٥) ، والكامل لابن الأثير (٥ / ٢٦٥).