الميرغني (١) سنة ألف ومائتين [وإحدى](٢) وخمسين ، وكذا الشيخ سليمان الكردي. كان من العارفين.
وممن دفن بها الشيخ عمر بن عبد الرسول (٣) سنة ألف ومائتين [وثمان](٤) وأربعين ، ودفن بحوطته خلف سيدنا عبد الله بن الزبير ، وقبره على يمين الداخل بجانب الباب.
وممن دفن بها السيد هاشم بن أحمد الحبشي باعلوي (٥) ، سنة ألف [وثلاث](٦) وأربعين. ولد بمكة ونشأ بها ، وصحب الأفاضل ، ودفن بالمعلا بالحوطة البرّانية بجانب خوخة السادة الأجلاء.
وفي ألف واثنين وأربعين توفي الشيخ أحمد بن عبد الله بافضل الشهير [بالسودي](٧).
ومنهم الشيخ القطب الرباني ، والهمام الصمداني ، ـ صاحب الكرامات الباهرة خصوصا مع أمير مكة سيدنا الشريف مساعد بن مسعود في كرامة مذكورة في مناقبه. توفي صبح يوم الجمعة عشر ربيع الأول سنة الألف والمائة وإحدى وسبعين ، ودفن بذلك ، وخرج في جنازته الخاص والعام ، المسمى ـ الشيخ يحيى بن عمر بافضل ، وصلي عليه عند باب
__________________
(١) ترجمته في : المختصر من نشر النور والزهر (ت : ٥٦٥ ، ص : ٤٩٢).
(٢) في الأصل : وأحد.
(٣) ترجمته في : المختصر من نشر النور والزهر (ت : ٤٢٠ ، ص : ٣٧٨) وذكر أن وفاته سنة : ١٢٤٧ ه.
(٤) في الأصل : ثمانية.
(٥) ترجمته في : خلاصة الأثر (٤ / ٤٥٩).
(٦) في الأصل : ثلاثة.
(٧) في الأصل : بالسوري. وانظر ترجمته في : خلاصة الأثر (١ / ٢٢٥) ، وعقد الجواهر والدرر (ق : ١٩٠) ، وفيهما أنه توفي سنة : ١٠٤٤ ه.