الفضائل ، مفسر كتاب الله ومحيي السنة بالديار الحجازية ، ومقرئ صحيح البخاري من أوله إلى آخره في جوف الكعبة ـ وفيها قصة مذكورة في خلاصة الأثر ـ عالم الربع المعمور.
قال الشيخ عبد الرحمن [الخياري](١) : إنه سيوطي زمانه.
وألّف كتبا كثيرة في عدة فنون تزيد على الستين ، وتآليفه كلها غرر ، منها : شرح الأذكار للنووي ، ورياض الصالحين ، ودرر القلائد فيما يتعلق بزمزم وسقاية العباس من الفوائد ، وشرح منسك النووي الكبير ، والعلم المفرد في فضل الحجر الأسود ، وله ثلاث تواريخ في بناء الكعبة إلى غير ذلك. وكانت وفاته نهار الثلاثاء لتسع بقين من ذي الحجة سنة [سبع](٢) وخمسين وألف ، ودفن بالمعلا بالقرب من قبر شيخ الإسلام ابن حجر المكي. انتهى خلاصة الأثر باختصار ، وإلا فقد أشبع في ترجمته. اه.
ومنهم : الشيخ علي العصامي ، ترجم له في السلافة. مولده بمكة سنة ألف وعشرة ، وبها نشأ ، وتوفي بها سنة ألف [وتسع](٣) وخمسين ، ودفن بالمعلا.
وبها القاضي عبد المحسن بن سالم القلعي (٤). ترجم له في زهر الخمائل وأنه توفي بمكة ولم يبين متى توفي.
وعبد الكريم بن محب الدين بن [أبي] عيسى علاء الدين (٥) بن أحمد
__________________
(١) في الأصل : النجاري. والمثبت من خلاصة الأثر.
(٢) في الأصل : سبعة.
(٣) في الأصل : تسعة.
(٤) ترجمته في : تنزيل الرحمات (٢ / ٢٠٦).
(٥) في الأصل : محب الدين بن عيسى بن علاء الدين. وانظر مصادر ترجمته.