فجعلتا في هذين الموضعين.
قال أبو محمد الخزاعي : ثم حوّلت [التي](١) كانت على ظهر الحجر فجعلت مقابل الميزاب أمام الرخامتين اللتين على هيئة المحراب في سنة [ثلاث](٢) وثمانين ومائتين. انتهى ما ذكره الأزرقي.
قلت : هي باقية بهذه الصفة.
وممن عمّر الحجر : المعتضد العباسي سنة مائتين [وثمان](٣) وأربعين ، وسبب ذلك : أن الحجبة كتبوا إليه بذلك فأمر بعمارته.
وفي سنة [ست](٤) وعشرين وثمانمائة أمر بتعمير أرض الحجر الأشرف بارسباي.
وفي [اثنتين](٥) وخمسين وثمانمائة وصلت كسوة إلى الحجر مع كسوة البيت الشريف ؛ لأنه لم تجر بذلك عادة ، فوضعت في جوف الكعبة ، ثم كسي بها الحجر من داخل في العشرين من ذي الحجة سنة ثمانمائة وثلاث (٦) وخمسين ، وذلك من قبل جقمق الجراسكي (٧).
وفي ثمانمائة وإحدى وثمانين غيّر رخام الحجر الشريف من داخله وخارجه (٨) ، ورصّصت الشقوق [التي](٩) بين أحجار المطاف ، ورخّم
__________________
(١) في الأصل : الذي. وانظر الأزرقي.
(٢) في الأصل : ثلاثة.
(٣) في الأصل : وثمانية.
(٤) في الأصل : ستة.
(٥) في الأصل : اثنين.
(٦) في الأصل : ثلاثة.
(٧) إتحاف الورى (٤ / ٢٨٧) ، والتبر المسبوك (ص : ٢٦٨).
(٨) إتحاف الورى (٤ / ٦٠١).
(٩) في الأصل : الذي. والتصويب من الإعلام (ص : ٢٢٥).