منذ سمعت هذا الحديث [من سفيان](١).
وقال محمد بن إدريس المكي كاتب الحميدي : وأنا والله ما دعوت الله عزوجل قط بشيء إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من الحميدي. وقال محمد بن الحسن مثله (٢).
وقال عبد الله بن محمد : دعوت الله [مرارا](٣) فاستجيب لي ، وقال حمزة مثله ، وقال أبو الحسن مثله ، وقال أبو طاهر الأصبهاني مثله ، وقال أبو عبد الله (٤) مثله ، وقال محمد بن مسدي مثله ، وقال محب الدين الطبري (٥) مثله ، وقال عبد العزيز ابن جماعة مثله. ذكره القرشي (٦).
وقال ابن عباس رضياللهعنهما : من التزم الكعبة ودعا استجيب له. أخرجه الأزرقي (٧).
فيجوز أن يكون على عمومه ، ويجوز أن يكون محمولا على الملتزم.
وعن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «طاف آدم عليه الصلاة والسلام حين نزل البيت سبعا ، ثم صلى تجاه البيت ركعتين ، ثم أتى الملتزم فقال : اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي ، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي ، اللهم إني
__________________
(١) قوله : من سفيان ، زيادة من البحر العميق (١ / ٢٥). وقد ذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق ، الموضع السابق.
(٢) ذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٥).
(٣) في الأصل : أمورا. والتصويب من زبدة الأعمال (ص : ٩٧) ، والبحر العميق (١ / ٢٥) ، وإثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٥).
(٤) في البحر : أبو عبيد التغليسي.
(٥) في هامش الأصل زيادة : مؤلف القرى لقاصد أم القرى. وانظر : القرى (ص : ٣١٥ ـ ٣١٦).
(٦) البحر العميق (١ / ٢٥) ، وذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (ص : ١٧٥).
(٧) أخرجه الأزرقي (١ / ٣٤٨) ، وذكره الخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (١٧٥).