وعلي امير المؤمنين عليه السلام (١) وابن عباس (١) وأبي سعيد
__________________
ـ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الى جبرئيل هابطا من السماء قال : من يدعو لي؟ فقالت زينب : انا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فقال : ادعي لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فجعل حسنا عن يمينه وحسينا عن يساره وعليا وفاطمة تجاههم ثم غشاهم بكساء ، خيبري وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) اللهم ان لكل نبي أهلا وان هؤلاء اهلي فانزل الله الآية فقالت زينب : الا ادخل معكم؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم) مكانك فإنك على خير إنشاء الله اقول : أخرجه عنها جماعة مما يجلب النظر تسابق نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في اختصاص هذه الفضيلة ببيتها حتى عائشة المعادية لعلي (عليه السلام) مما يدل على مدى القاطعية الصارمة في واقع هذه القضية!
(١) يروى عند حديثان أحدهما «كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ياتي كل يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة يا اهل بيت النبوة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ..)» تسعة أشهر بعد ما نزلت (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها) .. رواه عنه ثلاثمائة من الصحابة وممن أخرجه عنه العلامة القندوري في ينابيع المودة ١٧٤ والعلامة السيد احمد بن عبد الحميد العباس في عمدة الاخبار ٧٨ والعلامة السهمودي في خلاصة الوفاء ٢١٣ والكاشفي في المواهب العلية والمراغي في تحقيق النضرة ٧٥ والسهمودي في وفاء الوفاء تاريخ المدينة المنورة ١ : ٣٣١ وثانيها مختلف احتجاجاته (عليه السلام) يوم الشورى على أبي بكر ومنها : فانشدك بالله ألي ولاهلي وولدي آية التطهير من الرجس ام لك ولأهل بيتك؟ قال : بل ولك ولأهل بيتك (عن الخصال) ومنها احتجاجه على الناس يوم الشورى ح ٩٠ واحتجاجه ايام خلافة عثمان في جمع من المهاجرين والأنصار : ايها الناس أتعلمون ان الله عز وجل انزل في كتابه (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ..) فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا والقى علينا كسائه وقال : اللهم هؤلاء اهل بيتي ولحمتي يولمني ما يولمهم ويحرجني ما يحرجهم فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت ام سلمة وانا يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)! فقال : أنت ـ او ـ انك على خير انما أنزلت فيّ وفي اخي وابنتي وابني وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها احد فقالوا كلهم : نشهد ان ام سلمة حدثنا بذلك فسألنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فحدثنا كما حدثتنا ام سلمة (كمال الدين وتمام النعمة ـ