__________________
ـ باسناده الى سليم بن قيس الهلالي عنه (عليه السلام) وفي العلل باسناده الى ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : لما منع ابو بكر فاطمة فدكا واخرج وكيلها جاء امير المؤمنين (عليه السلام) الى المسجد وابو بكر جالس وحوله المهاجرون والأنصار فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة ما جعله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لها ووكيلها فيه منذ سنين ـ الى قوله ـ فقال (عليه السلام) لابي بكر تقرء؟؟ القرآن؟ قال : بلى قال : فاخبرني عن قول الله عز وجل (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ..) فينا او في غيرنا نزلت؟ قال : فيكم قال : فاخبرني لو ان شهودا شهدوا على فاطمة بفاحشة ما كنت صانعا؟ قال : كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المؤمنين ، قال (عليه السلام) : كنت إذا عند الله من الكافرين! قال : ولم؟ قال : لأنك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لان الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت من الكافرين قال : فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا» (نور الثقلين ٤ : ٢٧١ ح ٩٣).
(١) وقد روى عنه حديث التطهير جماعة من أعلام القوم ومنهم الحافظ الحسين بن الحكم الجري في تنزيل الآيات ٢٤ ان الآية نزلت الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، وفي ملحقات الاحقاق ١٤ : ٦٨ بسند عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان الله تبارك وتعالى قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهم قسما فذالك قوله (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ) فانا من اصحاب اليمين وانا خير اصحاب اليمين ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا فذلك قوله (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) فانا من السابقين وانا خير السابقين ثم جعل الاثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة فذلك قوله (وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا) فانا اتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا فذلك قوله (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وأخرجه ابو عبد الرحمن السلمي بسند عن عطية وابو حفص عمر بن احمد العابد عن أبي سعيد. والعلامة إسماعيل بن عبد الله النقشبندي في مناقب العشرة ١٩٤ والعلامة الأمر تسري في أرجح المطالب ٥٤ والسيوطي في الدر المنثور وابن مردويه