قَوْسَيْنِ
أَوْ أَدْنى) وكما رفع ذكره في الملاء الأعلى : (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ) وكما يذكر إدريس الصديق في كتابه بلغته السريانية هذه
المكانة العليا لأهل بيت الرسالة المحمدية (صلّى الله عليه وآله وسلم) :
يقول بعد عرض عريض
في حوار بين آدم وبنيه حول «من هو أفضل الخليقة» فإذا انا «آدم» بأشباح خمسة باهرة
في العرش في غاية العظمة والجلال والحسن والضياء والبهاء والجمال والكمال حيث
حيرتني أنوارهم فقلت رب! من هؤلاء؟ فأوحى الي أنهم أشرف خلقي والوسطاء بيني وبينهم
:.
إني لهو يوه أنا
لبرين وارخ لا الشماى ولا أل ارعا ولا الپردس ولا الكيهن ولا الشمس ولا السعر :
«لولاهم لما خلقتك»
يا آدم «ولا السماء ولا الأرض ولا الجنة ولا النار ولا الشمس ولا القمر»
قلت «آدم» : ما هي
اسماء هؤلاء الأكارم؟ قال : انظر الى العرش ترى : ـ
«پارقليطا» (محمد (صلّى
الله عليه وآله وسلم) «إيليا» : علي (عليه السلام) «طيطه» : فاطمة (عليها السلام) «شپرّ»
: حسن «شپير» : حسين.
هليلوه لت اله شوق
منّي محمّد انّوي داله» ـ : «هلّلوني فانه لا إله إلا أنا ومحمد رسولي»
__________________