فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (٣٧) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٣٨) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٣٩) إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ)(٤٠)
عرض عريض لقصة الولادة والنبوة العجيبة لعيسى تلو يحيى لما بينهما من مشابهات فيهما. فقصته مختصرة عابرة للمبشر تتقدم لتقدمه في رسالة البشارة ـ ثم تتلوها قصة المسيح بداية من أمها في حملها وحملها وولادتها ، وهي أعجب من قصة يحيى ، فإذا ولد من عاقر وشيخ قد اشتعل رأسه شيبا فهنا الولادة دون بعل من ، طاهرة عذراء كأعجب ما يشهده تاريخ الإنسان إلا ما لم يشهده من خلق آدم مهما عرف بوحي القرآن.
ذلك ولكي تكون الولادة من غير أب دلالة على إمكانيتها دون أبوين ،