__________________
ـ التبابعة بن حسان الأقرن ملكي كرب تبع الثاني ابن الملك تبع الاول او اسمه «شمر يرعش» :
وقد ورد ذكر ذي القرنين والافتخار به في عدة من اشعار الحميريين وبعض شعراء الجاهلية ففي البداية والنهاية انشد ابن هشام للأعشى :
والصعب ذو القرنين أصبح ثاويا |
|
بالجنو في جدث أشم مقيما |
وانشد عثمان بن أبي الحاضر لابن عباس قول بعض الحميريين.
قد كان ذو القرنين جدي مسلما |
|
ملكا تدين له الملوك وتحشد |
بلغ المشارق والمغارب يبتغي |
|
اسباب امر من حكيم مرشد |
فرأى مغيب الشمس عند غروبها |
|
في عين ذي خلب وثأط حرمد |
وفيه يقول النعمان بن بشير :
فمن ذا يعاودنا من الناس معشرا |
|
كراما فذو القرنين منا وحاتم |
ويقول فيه الحارثي :
سموا لنا واحدا منكم فنعرفه |
|
في الجاهلية لاسم الملك محتملا |
كالتبعين وذي القرنين يقبله |
|
اهل الحجى فأحق القول ما قبلا |
ويقول ابن أبي ذئب الخزاعي :
ومنا الذي بالخافقين تغربا |
|
واصعد في كل البلاد وصوبا |
فقد نال قرن الشمس شرقا ومغربا |
|
وفي ردم يأجوج بني ثم نصبا |
وذلك ذو القرنين تفخر حمير |
|
بعسكر فيل ليس يحصى فيحسب |
ولقد حفظت اسماء الأذواء كالملوك المثامنة وهم ثمانية أذواء حيث ناهضوا حمير ايام دولتهم كما يقول شاعرهم :
اين المثامنة الملوك وملكهم |
|
ذلوا لصرف الدهر بعد جماح |
ذو ثعلبان وذو خليل ثم ذو |
|
شجر وذو جدن وذو صرواح |
او ذو مغار بعد او ذو جوفز |
|
ولقد محا ذا عثكلان ما حي |
ثم سائر الأذواء أكبرهم مرثد وهو جد الناظم قال فيه :
او ذو مراثد جدنا القيل بن ذي |
|
شجر ابو الأذواء رحب الساح |
ثم يذكر في اشعاره التسعة عشر ٥٣ آخرين من الأذواء ك : ذونين ـ ذو سفر ـ ذو ـ