بصحة العزم وعن ابن عبّاس : ما نزلت آية كان أشق على رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم من هذه الآية ولهذا قال شيّبتني هود والواقعة وأخواتهما.
(١١٣) وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ولا تميلوا إليهم أدنى ميل فانّ الرّكون هو الميل اليسير فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ بركونكم إليهم.
في المجمع عنهم عليهم السلام : أنّ الركون المودّة والنصيحة والطاعة والقمّيّ مثله.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : هو الرّجل يأتي السلطان فيحبّ بقاءه إلى أن يدخِل يده كيسه فيعطيه والعيّاشيّ عنه عليه السلام : أما أنّه لم يجعلها خلوداً ولكن تمسّكم فلا تركنوا إليهم وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِياءَ من أنصار يمنعون العذاب عنكم ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ثمّ لا ينصركم الله.
(١١٤) وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ وساعات من الليل قريبة من النهار من أزلفه إذا قرّبه وهو جمع زلفة.
في التهذيب عن الباقر عليه السلام : طرفاه المغرب والغداة وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ هي صلوة العشاءِ الآخرة.
والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : مثله إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ يكفرّنها.
وفي الحديث النّبويّ المشهور : إِنّ الصلوة إلى الصلوة كفّارة ما بينهما ما اجتنبت الكبائر.
وفي الأمالي عن أمير المؤمنين عليه السلام : إِنّ الله يكفّر بكلّ حسنة سيئة ثمّ تلا الْآيَةَ.
وفي الكافي والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : في هذه الآية صلوة المؤمن باللّيل يذهب بما عمل من ذنب بالنّهار والقمّيّ : مثله.
وفي الكافي عنه عليه السلام قال قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم : أربع من كنّ فيه لم يهلك على الله بعدهنّ الا هالك يهمّ العبد بالحسنة فيعملها فان هو