الصفحه ٢٩٤ : الرؤية بناء على طلبهم بإذن الله ، وبين الرؤية الممكنة لمن سوى
الله في قمتها ، فلم يستقل في سؤاله كلا
الصفحه ٣٠٩ : الرسالة الموسوية.
أجل «له خوار» بما
الله أخار (٢) فتنة لهم وابتلاء بما يستحقون وكما قاله موسى (عليه
الصفحه ٣١٠ : يُكَلِّمُهُمْ) ولو كان إلها لكلّمهم ليهديهم سبيلا (وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً) فهل هو بعد إله يعبد على كونه ميتا
الصفحه ٣٢٤ : دون أن تتكسر
أو بعضها ، ودون أن يرفع بعضها ، خلافا لمختلقات الروايات ، وعلى أية حال (أَخَذَ
الصفحه ٣٢٧ : «لو»
تحيل هذه المشية ، ثم «أتهلكنا» متفرع على تلك المشية المستحيلة ، ف (بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ) تعني
الصفحه ٣٢٨ : المحيق!.
ذلك ، وقد أحياهم
الله بعد موتهم بدعائه (عليه السّلام) وكما في آية البقرة : (ثُمَّ بَعَثْناكُمْ
الصفحه ٣٣٠ : )؟ ل (إِنَّا هُدْنا
إِلَيْكَ) ، وذلك لموسى (عليه السّلام) وقومه ، ثم ولنا (رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً
الصفحه ٣٣٨ :
«يدعو ييسرائل
اوايل حنابي مشوكاع إيش هاروح على روب عونخا ورباه مسطماه» ـ
«بنو إسرائيل
يعلمون
الصفحه ٣٤٨ : كالجبار يخرج. كرجل حروب
ينهض غيرته. يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه ـ
١٤ قد صحت منذ
الدهر سكتّ تجلّدت
الصفحه ٣٥١ :
الإذاعة القرآنية مجاهرة صارحة صارخة بأممية هذه الرسالة السامية حيث تحلّق على
الناس كل الناس ، فكما الله هو
الصفحه ٣٥٦ :
إليه ، وقد سبقهم
نبيون وربانيون ومؤمنون إسرائيليون كانوا ينتظرون تشريف هذه الرسالة السامية.
وعلى
الصفحه ٣٧٢ : القيادات العربية التي فسحت المجال لذلك التجوال والاعتداء ، أم
وساعدتها على ذلك ، ولكنها ما ظلت آمنة مطمئنة
الصفحه ٣٧٣ :
وليست دويلة
العصابات وتغلّبها على أراض وبلاد إسلامية إلّا في فترات عارضة غير فارضة ، هي من
قضايا
الصفحه ٣٧٨ : )؟.
وللعقل ـ ككل ـ جنود
بمشتقاته هي كلها عقال للنفس بجنودها ، وكما يروى عن النبي (صلى الله عليه وآله
وسلم
الصفحه ٣٧٩ : ، فهذا ما أصاب العاقل بالرشد ، فطوبى لمن أقام به
على منهاج الطريق ـ
وأما العفاف
فيتشعب منه : الرضا