الصفحه ٣٤ :
أقواله وأفعاله
وأحواله كتاب الله (١) ، وقد يروى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنا ميزان
العلم
الصفحه ١٠٤ : الله ، بل وعليهم أن يعلموها مما قرره الله
، وهو علم أو إثارة من علم ، فالعلم هو كتاب الوحي ، وأثارة من
الصفحه ١٧٥ :
نفاذ أمره تعالى
دون حاجة إلى تدرج وتمهل انه لا يريد شيئا إلا وهو كائن ، فقد أراد تكوين المادة
الصفحه ١٣٩ : ، كذلك القول : إنه لا يفهم وليس بمتناول الأفهام ، فانه عوج في
كتاب الدعوة أن يكون قاصرة الدلالة على
الصفحه ٣٣٨ : : (وَيَقُولُونَ إِنَّهُ
لَمَجْنُونٌ وَما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) (٦٨ : ٥١) وفي
كتاب هوشيع النبي (عليه
الصفحه ١٠٥ : ،
وسائر الأحكام الهامشية تتكفلها السنة القطعية ، ولو أن حكما من الأحكام أصلية أو
فرعية كان في علم الله انه
الصفحه ٢٤٣ : ، ثم المحط الإيجابي الأول هم بنو إسرائيل كما في آيات ، ك (وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ
وَجَعَلْناهُ هُدىً
الصفحه ٢٩٥ : عبدة
الله» وقال أيضا : إن فرعون قد غرق في بحر التوحيد ، وقال في الفص الهاروني من
كتاب فصوص الحكم : إن
الصفحه ١٦٢ : يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا
عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرى
الصفحه ٣٤٣ : «الأمي» وقسم آخر ، هي من اختصاصاته (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فإنما القصد
من سردها تبيين انه مذكور بها
الصفحه ٣٥٩ :
يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ
الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ
الصفحه ٣٧٤ : يَأْخُذُوهُ أَلَمْ
يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا
الْحَقَّ
الصفحه ٣٠١ : بِأَحْسَنِها سَأُرِيكُمْ دارَ
الْفاسِقِينَ) (١٤٥).
«الألواح» هنا هي
ألواح التوراة ، ثم «وكتبنا» هي كتابة
الصفحه ٣٧٦ : نفسه كما تهوى.
هؤلاء ورثوا
الكتاب بظلم إذ لم يحرسوا الكتاب ، فحرسة الكتاب بحق هم ـ فقط ـ ورثة الكتاب
الصفحه ١٦ : إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ
قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ)(٣)
هنا (كِتابٌ