الصفحه ٩ : صبرا ، وأكثرهم اجتهادا ، في حفظ ما ورثوه عن رسول الله ( ص ) وصيانته من التحريف والتأويل والتبديل
الصفحه ١١ : بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ .
هذا
، مع ان أبا ذر ، أحد أركان الاسلام في مهده ، وهو أول من شهر
الصفحه ١٣ : ـ أياً كانت ـ تطالعنا صُور ومشاهد ، تضفي علينا مزيداً من الوضوح في البحث عن الجوانب الهامة المحيطة بها
الصفحه ٢١ : كانت صلة ، فلا حاجة لي فيها » ١
وقال
له ـ ذات مرة ـ حبيب بن مسلمة أحد القادة : « لك عندي يا أباذر
الصفحه ٢٧ : بصورة خاصة .
فالعربي
بطبعه ـ غالباً ـ شجاع غير هياب ، يتقحم موارد الهلكة ، إن رأى في ذلك ما يرضي مزاجه
الصفحه ٤٥ :
تعالى : « قُل
لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ » « ٤٢ ـ ٢٣ »
هذا
الصفحه ٥٣ : الإمامة هنا « اثبات انهم هم الخلفاء الشرعيون ، وأهل السلطة الإلهية ، فان ذلك أمر مضى في ذمة التأريخ ، وليس
الصفحه ٥٩ : الأمويين ودعاتهم في ذلك الوقت .
قال
اليعقوبي في تأريخه :
«
وبلغ عثمان أن أباذر ، يقعد في مسجد رسول الله
الصفحه ٦٧ :
الى
غير ذلك من أقوال غيرهم ، التي تفيد الشهرة حول هذا الامر ، والشهرة في هذا المقام لا تغني من
الصفحه ١٠١ : وتصرفاته ، سواء في ذلك ما تعلق به شخصياً ، من حسن السيرة ، وإحقاق الحق والحكم بين الناس بالعدل ، أو ما
الصفحه ١٢٣ : كان كثير المنازعة لمعاوية والاعتراض عليه ، وكان في جيشه مَيل له .
ولا
يغرب عن بالنا ، أن معاوية
الصفحه ١٤٥ :
في الرّبذَة
عن
أبي الاسود الدؤلي ، قال :
كنت
أحب لقاء أبي ذر ، لاسأله عن سبب
الصفحه ١٥١ : الجزية .
فقد
ألقى الله في قلوب زعمائهم الهيبة ، لما تناهى الى أسماعهم من أنباء الانتصارات الساحقة التي
الصفحه ١٦٤ :
عن
أبي ذر قال ، قال رسول الله ( ص ) : يا أبا ذر ! كيف أنت اذا كنت في حثالة ؟ وشبَّك بين أصابعه
الصفحه ٢٠٣ : في النعيم ، ويُغذونَ به ، في همتهم ألوان الطعام والشراب ، ويمدحون بالقول ، أولئك شرار أمتي .
يا
أبا