الصفحه ١٠٧ :
سيَاسَة عُثمان في إختِيَار الوُلاة
لقد
اختار عثمان الولاة والعمال الاداريين ، على غير
الصفحه ١١٦ :
الطرف الثاني ، كان يعير لهذه النصائح أذنا صمَّاء . ويتمادى في سياسته تلك غير آبه ولا مكترث بما يجري من
الصفحه ١٨٤ : .
واعلم
يا أبا ذر : أنّ الله جعل أهل بيتي كسفينة النجاة في قوم نوح ، من ركبها نجى ، ومن رَغِبَ عنها غَرِق
الصفحه ١٩١ :
يا
أبا ذر : ما زَهِد عبد في الدنيا إلا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطَق
بها لسانه وبصَّره عيوب
الصفحه ٣٩ :
وبقي
أبو ذر بينهم فترة طويلة . لم يحضر في خلالها غزاة بدر ولا أحد ، ولا الخندق ( كما تقول
الصفحه ٧٥ : الاستيعاب !
ثانيا : النصوص التي تتحدث عما أوجده أبو ذر ، ـ في اقامته تلك ـ من تغيير في ذهنية المجتمع
الصفحه ٨٩ : ، ويطارد المؤمنين .
ويأتي
السؤال هنا : كيف تسنى لهذه الفئة التي جهدت في حرب الرسول والرسالة ، أن تخلف
الصفحه ٩٢ :
وصف
بعضها عمر بن عبد العزيز بقوله : « الوليد في الشام ، والحجاج في العراق ، ومحمد بن يوسف في
الصفحه ١٠٣ :
فكان
سيد الميدان في هذا المضمار ، والمرجع الوحيد الذي لا ينازعه أحد من المسلمين .
وأصرح
ما يدل
الصفحه ١٠٩ :
بصلاة
الصبح ، فخرج متفضلا في غلائله ، فتقدم الى المحراب ، فصلى بهم الصبح أربعاً ، وقال أتريدون
الصفحه ١١٨ :
الى
أن ما جمعوه أو أعطوه على حساب بقية المسلمين ، انما هو جريمة في حقهم . وأنهم سيلقون جزاءهم
الصفحه ١٢١ : معاوية واسلام أبيه من قبله ، لذلك كان صريحا في أقواله ، وخطبه ، ومواعظه ، وواضحا في دعوته ومنهجه
الصفحه ١٢٢ :
وكان
يقول : « أما بعد ، فانا كنا في جاهليتنا ، قبل أن ينزل علينا الكتاب ، ويبعث فينا الرسول
الصفحه ١٣٤ : يقدم حاجا ، ويسأل عثمان الإذن له في مجاورة قبر رسول الله ( ص ) فيأذن له في ذلك ، وانما صار مكتبه بالشام
الصفحه ١٧٦ : دعوتنا ، فانصح لنا .
قال
: لو أن أحدكم أراد سفرا ، لأعدَّ فيه من الزاد ما يصلحُهُ ، فما لكم لا تزوّدون