الصفحه ١٧١ :
واضحة عما يتمتع به هذا الصحابي الجليل من العلم والفضل .
قال
أمير المؤمنين علي ( ع ) : وعى علماً عُجز
الصفحه ١٧٣ : من خشية الله عز وجل ، حتى اشتكى بصره !
فقيل
له : يا أبا ذر ! لو دعوت الله أن يشفي بصرك ! ؟
فقال
الصفحه ١٧٤ :
عن
عيسى بن عميلة الفزاري قال : أخبرني من رأى أبا ذر يحلب غُنيمة له ، فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل
الصفحه ١٨٧ : ، واذا شرب رُوي ، وأنا لا أشبع من الصلاة .
يا
أبا ذر : ان الله تعالى بعث عيسى ابن مريم ( ع ) بالرهبانية
الصفحه ٢٠٠ : ء ـ يعني قلة المال .
يا
أبا ذر : هِمَّ بالحسنة وإن لم تعملها لكيلا تكتب من الغافلين .
يا
أبا ذر : مَن
الصفحه ٢٧ : الصحراوية ، وما فرضته من خشونة العيش على هذا الانسان .
فالمعروف
عن العرب القدامى ، أن ظروفهم المعاشية كانت
الصفحه ٣٠ :
لا
تدرك حدوده ، فكان من فرسان الاسلام وأبطالهم ، من أول يوم . فقد قال للنبي ( ص ) :
يا
رسول
الصفحه ٤٤ :
التشيُّع . . . مَا هُوَ ؟
لكي
تنثبت من الحقائق ، ونرفض كل ما يشيعه المغرضون حول
الصفحه ٦٥ : أنفسنا أمام صورة غير واضحة لهذا الصحابي العظيم ، فنجد شيئا من الغموض يكاد يكتنف حياته . ولعل مردّ ذلك
الصفحه ٦٩ : الرسالي فيها على أكمل وجه . هذا ما يستفاد من بقية النصوص والروايات في هذا الصدد .
جاء
في رواية البلاذري
الصفحه ٧١ :
قال
: انما جلبتك من الشام ، لما قد أفسدتها ، أفأردك اليها ! ؟ » ١
إن
هذه الروايات ، تعطينا
الصفحه ٧٤ : منها مجموع إقامته في الشام ، بل يستفاد منها : أن المدة ما بين أمر عثمان أبا ذر باللحاق بالشام ، وبين
الصفحه ٧٧ : ) ، كلمات لبعض كبار الباحثين حول هذا الموضوع ، وبدوري أقتطف بعضا من كلماتهم .
قال
الاستاذ الشيخ أحمد رضا
الصفحه ٨٧ : المباركة ، لأن المسألة ـ بنظرهم ـ لا تعدو المفخارة بالإيلام ، والإطعام ، ونحر الجُزر ، على مرأى من الحَكَمِ
الصفحه ٨٩ : لنا مندوحة للتهرب من إدراكنا للظروف الصعبة التي عاشها المسلمون السابقون في فترات مختلفة ، أو التهرب من