الصفحه ٤١ :
وقال
: دخلت ذات يوم في صدر نهاره على رسول الله ( ص ) في مسجده ، فلم أر في المسجد أحداً من الناس
الصفحه ٦٧ :
الى
غير ذلك من أقوال غيرهم ، التي تفيد الشهرة حول هذا الامر ، والشهرة في هذا المقام لا تغني من
الصفحه ١٠٠ : ، فقد أخذت أخطار الرِدَّة تهدد المسلمين ، فكان ما كان من أمر مسيلمة الكذاب ، وطليحة النمري ، وسجاح
الصفحه ١٠٢ : بكر ـ بوصية وعهد منه ـ وذلك : أنه حين مرض أبو بكر مرض الموت ، أحضر عثمان بن عفان ، فقال له :
إكتب
الصفحه ١١٥ : هذه السياسة بالتحرك المعاكس لها ، أملا في ارجاع الحق الى نصابه . وتداركا لما قد تسببه من نتائج خطيرة
الصفحه ١١٧ :
قال
ابن ابي الحديد : « إن عثمان لما أعطى مروان وغيره بيوت الاموال ، واختص زيد بن ثابت بشيء منها
الصفحه ١١٩ : يتحاشى أن يسمعه كلاما يسيء اليه ، أو يرد عليه بأجوبة غليظة . بينما في الوقت ذاته نجده لا يتحرج من توجيه
الصفحه ١٣٣ :
منَ الشّام إلى المَدينَة إلى الرّبذَة
روى
البلاذري : ١
لما
أعطى عثمان مروان بن
الصفحه ١٣٤ : معاوية بثلاث مائة دينار ، فقال : إن كانت من عطائي الذي حرمتمونيه عامي هذا ؟ قبلتها ! وان كانت صلة فلا
الصفحه ١٣٨ : أنفيَه من أرض الاسلام .
فتكلم
علي عليه السلام ـ وكان حاضرا ـ فقال :
أشير
عليك بما قال مؤمن آل فرعون
الصفحه ١٣٩ : ! .
فقال
عثمان : أخرج عنا من بلادنا ـ ٢ الى آخر الرواية .
وفي
مروج الذهب :
فقال
له عثمان : وارِ عني
الصفحه ١٤١ : ، فما أحوَجُهم الى ما منعتهم ، واغناك عمَّا منعوك !
وستعلم
من الرابحُ غدا ، والأكثرُ حُسَّدا ، ولو أن
الصفحه ١٤٦ :
قلت
: آخذ سيفي ، فأضربهم به .
فقال
: ألا أدلُّك على خير من ذلك ؟ إنسق معهم حيث ساقوك ، وتسمع
الصفحه ١٥٧ : ، وتنافسنا في كفنه حتى خرج من بيننا بالسواء ، ثم تعاونا على غسله ، حتى فرغنا منه ، ثم قدمنا مالك الأشتر فصلى
الصفحه ١٦٩ : ( ص ) ، زدني .
قال
: عليك بالصمت ، إلا من الخير ، فانه مطرَدَة للشيطان عنك ، وعون لك على أمر دينك .
قلت