الصفحه ١٥٨ :
فلما
سيَّره عثمان الى الربذة ، كان له غنيمات يعيش هو وعياله منها ، فأصابها داء يقال له النقاب
الصفحه ١٦٣ : ( ص ) بشأن هذا الصحابي الجليل من كلمات مضيئة هي بمثابة أوسمة منحها اياه النبي الكريم ( ص ) باستحقاق وجدارة
الصفحه ١٨٦ : .
يا
أبا ذر : لا تنظر الى صِغَر الخطيئة ، ولكن انظر الى من عصيت .
يا
أبا ذر : إنَّ نفس المؤمن أشدّ
الصفحه ١٨٨ : قبراً ، واجعل فيه من صلاتك ما تضيء لك قبرك .
يا
أبا ذر : الصلاة عِماد الدين ، واللسان أكبر ، والصدقة
الصفحه ١٤ : ء الأربعة ، بأنهم أول من نادى بالتشيع لعلي عليه السلام والولاية له بعد رسول الله ( ص ) ، لقد نادوا بذلك على
الصفحه ٢٨ : ١
وهم
يرون في ذلك ردءاً لهم من الغارات التي يمكن أن تشنها عليهم القبائل الأخرى ، كما يرون في ذلك إظهارا
الصفحه ٣٨ : بقومه ، ودعوتهم الى الاسلام ، إلا لأنه توسم فيه صفات الكمال ، لما يتمتع به من روح عالية ، وثبات لا
الصفحه ٤٣ :
قلت
: إثنا عشر شهراً .
قال
: كم منها حُرُم ؟
قال
: قلت : أربعة أشهر .
قال
: فشهر رمضان
الصفحه ٤٩ : الله عليه وآله : يا أنس ، أسكب لي وضوءاً ( قال : ) ثم قام فصلى ركعتين ثم قال : يا أنس ، أول من يدخل
الصفحه ٥٨ :
» ١ اللهم ، وأنا محمد نبيك وصفيك ، اللهم
اشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيراً من أهلي ، علياً أخي
الصفحه ٦٦ : العشرة سنوات . تسنى له من خلالها نشر مذهبه في التشيع لعلي وأهل البيت عليهم السلام .
وعليّ
الآن ، أن
الصفحه ٧٠ : خروجه الى الربذة ، فجئته ، فقلت له :
ألا
تخبرني ، أخرجت من المدينة طائعا ؟ أم أخرجت كرها ؟
فقال
الصفحه ٧٦ : مضاجع الحكام آنذاك ، فقد استطاع هذا الصحابي الجليل ، أن يستقطب الاكثرية من الناس ، يعضهم ويرشدهم
الصفحه ٩٧ : النفاق والضلال من قبل أدعياء الاسلام ، فقد حاولوا غير مرة ، جاهدين ، في إشعالها .
من
ذلك : أن أبا سفيان
الصفحه ١٠٣ :
فكان
سيد الميدان في هذا المضمار ، والمرجع الوحيد الذي لا ينازعه أحد من المسلمين .
وأصرح
ما يدل